متى يبدأ تأثير المرتفع الجوي السيبيري على السعودية؟
يُعد المرتفع الجوي السيبيري أكبر منظومة ضغط مرتفع في نصف الكرة الشمالي، ومسؤولًا عن موجات البرد القارس والجاف التي تضرب أوروبا وآسيا شتاءً. ومع امتداده جنوبًا إلى جنوب غرب آسيا، يؤثر بشكل مباشر على المناطق الشمالية والشرقية من السعودية، مسبّبًا انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال أشهر الشتاء.
متى يبدأ تأثير المرتفع السيبيري على السعودية؟
- يبدأ تأثير المرتفع الجوي السيبيري عادة مع أواخر نوفمبر، مع وصول الهواء البارد من الشمال والشرق إلى السعودية.
- ذروة البرد وموجات الصقيع تكون خلال ديسمبر ويناير، خاصة في مناطق القصيم، حائل، الحدود الشمالية، والرياض.
- يبدأ تأثيره بالانحسار تدريجيًا في فبراير، مع دخول الرياح الغربية.
تأثير المرتفع السيبيري على الطقس في السعودية
- يدفع المرتفع السيبيري رياح باردة وجافة نحو السعودية، مما يزيد من شعور البرودة خاصة ليلاً.
- يشكل موجات صقيع واسعة في المناطق الداخلية، ويؤثر أحيانًا على النشاط الزراعي والحياة اليومية.
تأثيره على حالات عدم الاستقرار الجوي
- في بعض السنوات، خاصة عند سيطرة ظاهرة "النينو"، قد ينشط التيار المداري فوق الجزيرة العربية، فيدفع هواءً دافئًا ورطبًا من بحر العرب نحو طبقات الجو العليا.
- إذا تزامن هذا مع امتداد المرتفع السيبيري، تتشكل فروقات حرارية كبيرة تؤدي إلى حالات عدم استقرار جوي، مثل أمطار رعدية مفاجئة أو العواصف المحلية في بعض مناطق المملكة.
ملاحظة: المرتفع السيبيري ليس مجرد برد عادي، بل منظومة جوية ضخمة تؤثر على نصف الكرة الشمالي بأكمله، ومتابعته مهمة لكل المهتمين بالطقس والمناخ.