أول دراسة عربية.. تأثير تغير المناخ على توزيع الزواحف والثعابين في الأردن وبلاد الشام

كتبها د . أحمد الشريدة بتاريخ 2025/05/28

طقس العرب-احَسَن الاستاذ الدكتور محمد  الفرجات في مقاله الأخير بدَعُوته الى تأسيس" مركز الأمصال الاردني" لمواجهة النقص الحاصل في الامصال الخاصة بلدغ والزواحف  والثعابين والافاعي .
وتَحفزي على كتابة هذه الدراسة .

 

الفرق بين  الثُعَبان والأفَعَى والحَيّة

في البداية يجب التفريق بين المصطلحات التالية :- الثُعَبان ،الأفَعَى ،الحَيّة.
الثُعبان:- حَجُمه ضخم، عندما يكون صغيراً يُطلق عليه " حَيّه " سواء كان ذكراً او انثى وإن كَبر وتَضّخم  حَجُمه ، والانثى من الثعبان تسمى أفعْى.

ومع انتشار ظاهرة الحديث عن الثعابين والافاعي  وبشكل خاص الثعابين السامة في الاردن وبلاد الشام وخاصة في الفترة الأخيرة،  لابد لنا من ان نَتطّرق الى المواضيع التالية:-
اولاً :- إن الزواحف والثعابين موجودة منذ أن خلق اللّه الأرض ومن عليها ، ولكن بدون شك ان وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها قد ساهم في تسليط الأضواء على هذه الظاهرة التي اصبحت تُشغل الرأي العام في المجتمع الاردني وبلاد الشام إعتماد على الميثولوجيا الشعبية - قصص الافاعي والحيايا - وهي محور أساسي  في الحكايا الشعبية المشرقية  وخاصة في الأرياف .

 

والسؤال:-  هل الزواحف والثعابين  قد انتشرت في هذه الأوقات بشكل أكثر من كل الاوقات الأزمنة السابقة !!!!؟؟.   وهل حافظت تلك الزواحف والثعابين  على مَوْئِل الاصلي لها  لتتجاوزه  إلى  أماكن  ومناطق جديدة !!!؟؟ ام تحركت لاسباب اخرى  !!!
لقد لعبت ظاهرة التَغّير المُناخي  دوراً كبيراً في الحركة الافقية والعمودية للزواحف والثعابين  في الاردن والمنطقة من خلال عدة عوامل نوجزها فيما  يلي:-

 

 

 

 

ولهذه الأسباب فقد  قامت هذه الزواحف  والثعابين بالانتقال القسري من موطنها الاصلي الى مواطن جديدة  بحثاً عن مصادر غذاء جديدة  إضافة الى مكان آمن للعيش والتكاثر ، واستطاعت التأقلم مع البيئة الجديد بسرعة معتمدة على خصائص فسيولوجية خاصة بها . ولهذا زحفت  وبقوة الى القرى والمدن والاماكن السكنية بحثا مصادر الغذاء  متحديه نظام المحيط الحيوي .
خلاصة القول: لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً في التعريف بأنواع تلك الزواحف والثعابين وخاصة السامه منها وطرق التعامل معها  وبالاخطار المترتبه على لدغها ، كما ساهمت عملية التغير المناخي في الحركة الافعوانيه لتلك الزواحف والثعابين الى مناطق واماكن جديدة لم تكن موجوده فيها حتى تسعينيات القرن الماضي ..
 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



انخفاض قياسي في مستوى بحيرة طبريا وظهور بقع حمراء مقلقة على سطحهابركة العرايس من السبات الى الحياةخسوف القمر الكلي.. القمر الدموي يزين سماء العالم العربي في هذا الموعدالأردن هل الأجواء مناسبة ليلاً للجلسات الخارجية في عطلة نهاية الأسبوع؟السعودية | أهم المناطق التي ستشملها الأمطار الرعدية وشدتها ليوم الجمعة 29 أغسطس 2025 الأردن حالة الطقس في عطلة نهاية الأسبوع وأنسب الأماكن السياحيةسلطنة عمان | رصد تطور لسحب رعدية على أجزاء من جبال الحجر ومراقبة اشتدادها الساعات القادمةعواصف و فيضانات تجتاح هذه الدول قبل بداية الخريف أرصادياً فهل تشمل المنطقة العربية ؟الأردن | هل يمكن أن تتساقط الثلوج على المملكة في فصل الخريف؟