إعصار شابالا يُهدد جزيرة سقطرى اليمنية الأحد والاثنين بالرياح والأمواج العاتية والفيضانات

موقع ArabiaWeather.com – سنان خلف -  يُتابع كادر التنبؤآت الجوية بمركز "طقس العرب" الإقليمي بعين القلق و الترقب آخر تطورات الإعصار شابالا، الذي مازال يشُق طريقه عبر بحر العرب بعد أن تحوّل إلى إعصارٍ مدمر من الدرجة الرابعة، مُهدداً السواحل الجنوبية التابعة لليمن وسلطنة عُمان، إضافة إلى جُزر سقطرى اليمينة.

 

وفي التفاصيل فقد حذر المُتنبئ الجوي "عمر الدجاني" المتواجد بغرفة العمليات بـ "طقس العرب" من التأثيرات المُتوقعة لإعصار شابالا على جزيرة سقطرى اليمنية يومي الأحد و الاثنين، حيث تُرجح أغلب تنبؤات النماذج العددية الجوية المُشغلة لدى "طقس العرب" بأن تمر عين الإعصار بمحاذاة السواحل الشمالية للجزيرة ليلة الأحد/الاثنين وصباح الاثنين حيثُ لن يزيد بعد عين الإعصار عن الجزيرة أكثر من 140 كيلومتراً، وذلك بالتزامن مع كون الإعصار مُصنفاً بالدرجة الثالثة.

 

شاهد حركة ومسار الإعصار شابالا مباشرة عبر الأقمار الإصطناعية 

 

ويُتوقع بناء على هذا الأساس بدء تساقط أمطار مُتفارتة الغزارة على جزيرة سقطرى أعتباراً من اليوم السبت مُترافقة مع رياح شمالية مُعتدلة السرعة تنشط أحياناً.

 

 أما يوم غدٍ الأحد فيزداد تأثير الإعصار على الجزيرة تدريجياً مع ساعات النهار،  حيثُ  تصبح الرياح شمالية غربية قوية السرعة، وتصل سرعة الرياح على السواحل الشمالية لما يُقارب الـ 80 كم/ساعة مع هبات تتجاوز الـ 100كم/ساعة، وذلك مع هطول كميات كبيرة من الأمطار قادرة على تشكيل سيول جارفة وفيضانات في أغلب أرجاء الجزيرة.

 

كما وترتفع الأمواج بشكل كبير يُشكل خطراً على جميع المناطق الساحلية ذات الإرتفاع المنخفض، حيثُ قد ترتفع الامواج لما يقارب الـ 10 أمتار في بعض المناطق.

 

ويُتوقع أن تتحرك عين الإعصار مُبتعدة عن الجزيرة تدريجياً مع ساعات مابعد ظهر وعصر الاثنين مع بقاء الطقس عاصفاً وماطراً بغزارة خلال اغلب فترات النهار، وذلك مع توجه عين الإعصار نحو سواحل محافظتي المهرة و حضرموت في البر الرئيسي لجمهورية اليمن.

 

ويُحذر موقع طقس العرب الإخوة سكان جزيرة سقطرى والجزر التابعة لها من تبعات هذا الإعصار المتمثلة بهبوب رياح عاتية وهطول أمطار شديدة الغزارة قادرة على احداث السيول و الفيضانات في أجزاء واسعة من الجزيرة، إضافة إلى ارتفاع الأمواج بشكل كبير قد يقارب الـ 10 أمتار في بعض المناطق، ما يستدعي تدخل السلطات المختصة لنقل و إجلاء السكان لمناطق أكثر أمناً.