من جديد .. عودة الأجواء الدافئة نهاراً الى المملكة حتى منتصف الأسبوع القادم

كتبها ناصر حداد بتاريخ 2017/11/29

طقس العرب – م. ناصر حداد – تشير التوقعات الى عودة الأجواء الدافئة "نهاراً" الى المملكة خلال عطلة نهاية الأسبوع نهار الاثنين الموافق 4 كانون أول / ديسمبر، بحيث تتجاوز الحرارة معدلاتها الاعتيادية وبشكل تدريجي الى حدود 4-6 درجات مئوية.

 

استقرار كلي وتام على الأجواء

 

وتظهر الخرائط الجوية المرفق في هذا التقرير، اندفاع منخفضات جوية عميقة نحو وسط القارة الأوروبية وجنوبها وتحديدا في إيطاليا وصولا الى شمال القارة الافريقية (تونس وشمال الجزائر) مترافقة مع سلسلة من الكتل الهوائية ذات المنشأ القطبي.

 

وتعرف هذه المناطق في علم الأرصاد الجوية بمناطق الضد، أي أن الطقس يكون معاكسا للآخر ونادرا ما يتشابه، وفي هذه الحالة تنعم مناطق بلاد الشام بالاستقرار والدفء على حساب الأمطار والطقس العاصف والماطر في مناطق الضد في إيطاليا وتونس والجزائر.

 

وفي المقابل تستقر الأجواء بشكل كلي في منطقة بلاد الشام بما فيها المملكة وذلك على إثر التوقعات بأن تندفع نحو المنطقة كتلة هوائية أكثر حرارة، مترافقة مع بناء مرتفعات جوية قوية في مناطق واسعة من مصر والجزيرة العربية مرورا ببلاد الشام والعراق.

 

 

في ذلك السياق، تهب الشرقية على المملكة من الجمعة وحتى الاثنين، وذلك بفعل توقع تشكل مرتفع جوي سطحي غرب العراق وشمال الجزيرة العربية، حيث يدفع برياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط أحياناً.

 

ويراقب طقس العرب، أية تغيرات محتملة على أجواء المملكة أواخر الأسبوع القادم، حيث تشير بعض الاحتمالات متوسطة المدى الى عودة الأجواء الباردة وانخفاض الحرارة بشكل ملموس.



تصفح على الموقع الرسمي



منخفضات جوية قوية قامت بإنقاذ مواسم ضعيفةرياح شرقية تهب على المملكة خلال نهاية الأسبوعالأردن: انخفاض درجات الحرارة الجمعة… إليكم درجات الحرارة المتوقعةالأردن: درجات حرارة قياسية في العاصمة عمان الأعلى منذ عقود نسبة لشهر نوفمبرالدول العربية: فرص الأمطار الرعدية تشمل 6 دول عربية نهاية الأسبوع السماء تمطر حلزونات في إحدى الدول العربية… ما حقيقة مقطع الفيديو؟منخفض جوي مصحوب بأمطار وبروق يصل شرق المتوسط لكن لا تشمل تأثيراته معظم بلاد الشام لماذا؟موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطقكورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العادية