من جديد.... كُتلة هوائية مُعتدلة تؤثر على المملكة مع بداية شهر أب

كتبها ابراهيم شخاترة بتاريخ 2018/07/31

طقس العرب - ابراهيم شخاترة - تتأثر منطقة بلاد الشام منذ بداية فصل الصيف بأجواء صيفية مُعتدلة بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة في بعض الايام مع غياب تام لموجات الحر ،كما سادت أجواء لطيفة خلال كثير من الليالي وسجلت درجات الحرارة انخفاضا عن المعدل العام بحدود 2 - 4 درجات خلال الايام الماضية .

 

هل ستنطبق مقولة  "آب اللهّاب" ؟؟ 

 

تُشير اخر التحديثات الجوية المعالجة داخل كادر التنبؤات الجوية في طقس العرب الى اندفاع كُتلة هوائية مُعتدلة جديدة نحو المنطقة خلال بدايات شهر آب وبالتالي ستستمر الأجواء لطيفة خلال الايام القادمة وستكون بعيدة كل البُعد عن ما يسمى ب  "آب اللهّاب" ، حيث يُتوقع أن تسود أجواء صيفية اعتيادية نهاراً في أغلب المناطق، وتكون لطيفة ليلاً في عمان والمدن الأردنية.

 

 

هذه الأحوال الجوية ناتجة عن تموضع المرتفعات الجوية وبقوة على مناطق شمال افريقيا والمغرب العربي امتدادا الى وسط وشمال غرب اوروبا على غير المعتاد لمدة زمنية طويلة ، الامر الذي يدفع بالكتل الهوائية الباردة نحو شرق اوروبا ثم الى المنطقة عبر تركيا والجزر اليونانية.

 

وبناء على ذلك ستسود أجواء لطيفة مُعتدلة خلال ساعات النهار وليالي رطبة ومائلة للبرودة خلال ساعات الليل مع ظهور السحب المنخفضة لا سيما في نهاية الاسبوع ، كما يتوقع هطول زخات محلية من المطر في أجزاء من شمال المملكة وربما وسطها وبالتحديد خلال يوم الخميس المقبل نتيجة لتوافر رطوبة جيدة في شمال ووسط المملكة وتكون الرياح شمالية غربية تعمل على اثارة الغبار والاتربة في المناطق الصحراوية .

 

 

 

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



تموز 2018: بلاد الشام كانت بعيدة عن اللهيب العالميماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟مؤشرات على انتهاء حزيران بدون موجات حارة في الأردنالأردن: 365 يومًا بلا موجات حارة.. فهل يطول الغياب أكثر؟موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحاليالأردن: أجواء صيفية اعتيادية وليالٍ لطيفة تميل للبرودة في بعض المناطق مع أول أيام الصيف فلكيًاإعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيكالأردن: فصل الصيف لم يبدأ بعد... موعده الرسمي يقترب والانقلاب الصيفي على الأبوابهل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟