أسباب تراجع وقلة الهطول المطري منذ فصل الخريف الماضي وحتى وقتنا الحالي رغم اقترابنا من منتصف فصل الشتاء

كتبها حسن الغنيمي بتاريخ 2025/01/27

طقس العرب - منذ بداية فصل الخريف ونهايته ومع بداية فصل الشتاء حتى وقتنا الحالي ومع اقترابنا من أواخر شهر يناير/كانون ثاني، تتعرض أجزاء واسعة ومتفرقة من الحوض الشرقي للبحر المتوسط لضعف كبير في معدلات كميات الأمطار، وذلك أمر نادر الحدوث خاصة وأن هذا هو وقت الموسم المطري في تلك المناطق.

 

أسباب تراجع وقلة الهطول المطري منذ فصل الخريف الماضي وحتى وقتنا الحالي رغم اقترابنا من منتصف فصل الشتاء

وقال المتنبئون الجويون في مركز طقس العرب إن ذلك الوضع يرجع لعدة أمور منها.. ابتعاد المنخفضات الجوية متكاملة الخصائص عن المنطقة بشكل عام أو أنها تسلك مسارات غير عادية باتجاه الجزيرة العربية في أغلب الفترات، وهذا أمر نادر الحدوث. حيث من الطبيعي أن تسلك المنخفضات الجوية طريقها عبر البحر المتوسط، وبالتالي تتمركز فوق جزيرة قبرص، وفي هذه الحالة تكون الوضعية أفضل على أجزاء واسعة من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط من حيث تأثير الأمطار.

 

والسبب الثاني والأهم يرجع إلى سيطرة مرتفع جوي صلب فوق المنطقة يمنع تعمق أو تدفق أي منخفضات جوية باتجاه المنطقة خاصة الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وبالتالي تتواجد الأمطار فقط على الشريط الساحلي المطل على البحر المتوسط من مصر، وخاصة الجزء الشمالي الغربي وسواحل بلاد الشام، فيما عدا ذلك تتعرض مناطق واسعة من الأردن وسوريا وأجزاء من العراق وسيناء المصرية لقلة في معدلات الأمطار، وهذا شيء نادر. وبالطبع، استمرار هذا الحال خلال الأيام القادمة قد يؤثر بشكل كبير على مساحات الأراضي الزراعية والموارد المائية في تلك المناطق بشكل سلبي.

 

هذا والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيرانأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانارتفاع آخر على الحرارة نهاية الأسبوع وزيادة الإحساس بالحرّ نهاراًالكويت تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة عالمياً في الـ 24 ساعة الأخيرةمرصد الزلازل الأردني تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محلياًبين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكبسُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةماذا أفعل في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟