أمطار صيفية متوقعة في جنوب وشرق المملكة طيلة الأسبوع القادم

كتبها ناصر حداد بتاريخ 2019/05/30

طقس العرب – م. ناصر حداد – تتأثر مناطق جنوب وشرق المملكة وخاصة الصحراوية منها، بأحوال جوية غير مستقرة وتستمر حتى نهاية الأسبوع القادم.

 

حالة الطقس المتوقعة

وتتكاثر السحب الرعدية مع ساعات العصر والمساء وبشكل يومي طيلة الأسبوع القادم، وتتميز الامطار بانها محلية محدودة وليست غزيرة.

 

تنبيه من الغبار على بعض الطرق الصحراوية

لعل الميزة الأكبر هي احتمالات الغبار بخاصة على الطرق الصحراوية، والتي تشمل طريق المدورة – معان والطريق الصحراوية ورأس النقب وأجزاء من شمال وشرق محافظة العقبة (خارج نطاق المدينة نفسها)، كما تشمل السحب الرعدية البادية الشرقية في بعض الأيام.

 

ما أسباب تكاثر السحب الرعدية والغبار في مثل هذه الفترة من السنة؟

 

 

يعد السبب الأكبر هو اندفاع رياح رطبة مدارية من مناطق افريقية في الطبقات المتوسطة والعالية من الغلاف الجوي، وذلك بفعل سيطرة مرتفع جوي مداري مرفق مع كتلة هوائية حارة، وتؤدي هذه الظروف الجوية الى امتداد سطحي لمنخفض البحر الأحمر نحو جنوب وشرق الأردن، في أكثر من مناسبة الاسبوع القادم.

 

ويعني ذلك الامر، تشكل سحب رعدية، ولكن بسبب جفاف الطبقات السطحية من الغلاف الجوي، فان قسم كبير من الامطار الهاطلة تتبخر، وتعمل على خفض حرارة الهواء داخل السحابة الرعدية، فيبرد الهواء وترتفع كثافته ويصبح أثقل وزناً من الهواء المحيط به، فيندفع الهواء البارد بقوة ويرتطم بسطح الأرض، مسبباً تشكل الغبار وخفض الرؤية الافقية بشكل محدود ومحلي الطابع ضمن مناطق تأثير السحب الرعدية.



تصفح على الموقع الرسمي



تحديث 6:30 مساءً | جنوب المملكة .. سحب رعدية وتنبيه من تشكل الغبار تشمل الطرق الصحراويةالأردن: انخفاض على درجات الحرارة ونشاط واضح على سرعة الرياح يوم الجمعةالموسم المطري الحالي يُصنّف بالأضعف منذ عقود.. ما الأسباب وهل يمكن أن تتكرر؟ الأردن: مع ارتفاع الحرارة: هذه أخطر الأفاعي السامة في المملكة… تعرّفوا عليهافاكهة المشمش في التراث الزراعي المشرقيدرجات الحرارة ترتفع بشكل إضافي الخميس ونشاط متوقع على سرعة الرياح الجمعةالبركان الذي قلب موازين الطقس: كيف ساهم "بيناتوبو" في تساقط قياسي للثلوج على الأردن شتاء 1992؟الأردن: رسميًا الموسم المطري الحالي الأضعف منذ حوالي 50 عامًاهل الفترات الحارة التي أثّرت على المملكة مبكرًا دلالة على أن صيف 2025 سيكون لاهبًا؟