أوراق الأشجار أصبحت تتساقط مبكراً في الخريف.. والسبب

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/09/30

طقس العرب-كشفت دراسة علمية أن تساقط أوراق الأشجار في الخريف يحدث في وقت مبكر مقارنة بالعقود السابقة، نتيجة التغيرات المناخية، وهو ما يخالف التوقعات السابقة.

 

تأثير التغير المناخي على امتصاص الكربون

تشير الدراسة إلى أن الغابات لها قدرة محدودة على امتصاص الكربون سنوياً، ما يحد من دورها في مواجهة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وهذا التغير في توقيت تساقط الأوراق يضعف من قدرة الغابات على التكيف مع ارتفاع مستويات الكربون في الجو.

الاحترار وتساقط الأوراق

لطالما درس علماء النبات العوامل التي تؤثر في توقيت العمليات الموسمية للأشجار، مثل نمو الأوراق في الربيع وتساقطها في الخريف. وجد العلماء علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة في الربيع نتيجة التغير المناخي والنمو المبكر للبراعم. ومع ذلك، ظل سلوك الأشجار في الخريف غير مفهوم تماماً.

 

 

العوامل المؤثرة في توقيت تساقط الأوراق

يتفق العلماء على أن انخفاض درجات الحرارة في الخريف وقصر ساعات النهار هما العاملان الأساسيان في تحديد موعد تساقط الأوراق. الأشجار النفضية، التي تسقط أوراقها موسميًا، تقوم بذلك لتوفير الطاقة خلال الطقس البارد وانخفاض التمثيل الضوئي، معتمدة على السكريات المخزنة خلال الشتاء.

وفي السابق، اعتقد العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى تأخير تساقط الأوراق بفارق زمني يصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مع نهاية القرن الحالي. ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن هذا التأخير قد لا يحدث كما كان متوقعًا.

 

شاهد أيضا:

5 خطوات للتغلب على اكتئاب الخريف

الاكتئاب الموسمي.. أهم الأغذية لتفادي أعراضه

 

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



مايو 2025: ثاني أكثر الشهور حرارة في التاريخ المسجّل والاحتباس الحراري يُحكم قبضتهاعلان الرئيس الأمريكي ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخمحاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيرانارتفاع آخر على الحرارة نهاية الأسبوع وزيادة الإحساس بالحرّ نهاراًأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانالكويت تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة عالمياً في الـ 24 ساعة الأخيرةمرصد الزلازل الأردني تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محلياًبين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكبسُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟