إعصار Nanmadol يضرب اليابان الآن بامطاره الشديدة ورياحه العاتيه

كتبها هشام جمال بتاريخ 2022/09/18

طقس العرب - تشكلت منظومة مدارية فوق مياه بحر اليابان خلال الايام الماضية وقد وفرت حرارة المياه الدافئة التي تصل درجات حرارتها الى 29 درجة مئوية  تطور المنظومة المدارية إلى إعصار من الدرجة الثانية تم اطلاق عليه اسم (Nanmadol) وبات يضرب الآن جنوب اليابان بامطار شديدة الغزارة ورياح عاتيه تصل سرعتها إلى حوالي 177كم/ساعة، وسطَ توقعات بحدوث فيضانات كارثية في اليابان جراء الإعصار المداري.

 

وبحسب الخرائط الجوية في مركز طقس العرب تتحرك المنظومة الجوية المدارية خلال ال24 ساعة القادمة نحو بقية مناطق اليابان تتسبب بامطار غزيرة ورياح عاتية لكنها تتراجع ببطئ من اعصار من الدرجة الثانية الى اعصار من الدرجة الأولى، وتُكمل طريقها لاحقاً نحو مياه المحيط الأطلسي يوم الأربعاء.

 

وقد أخلت السلطات اليابانية اربعة ملايين شخص من منازلهم نظراً لوجود خطر على حياتهم الي باتت تواجه رياح الاعصار العنيفة وامطاره الفيضانية.


موسم اعاصير اليابان في ذروته

يمتد موسم الأعاصير في اليابان عادةً من شهر يوليوحتى شهر أكتوبر، ولكن يُعرف شهري أغسطس وسبتمبر بأنهما أكثر وقت تنشط فيه الأعاصير القوية، وتبدأ الأعاصير عادةً في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهادئ شرق الفلبين، حيث تشق الأعاصير طريقها عبر “ممر الأعاصير”، (وهو طريق محيطي يرسل الأعاصير باتجاه القارة الآسيوية، ولكن بمجرد أن يستقر الإعصار فوق المحيط، فإنه غالباً يتبدد بدون ضرر)

 

هذا يعني أن اليابان تقع على طول الحافة الغربية لممر الإعصار، على وجه الخصوص تقع “أوكيناوا” في منتصف الطريق وتتعرض سنوياً لسبع عواصف في المتوسط من هذا النوع.

 



تصفح على الموقع الرسمي



ماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟مؤشرات على انتهاء حزيران بدون موجات حارة في الأردنصخور جبال فوردو: الدرع الطبيعي الذي يحمي المفاعل النووي من أعنف الهجماتالأردن: 365 يومًا بلا موجات حارة.. فهل يطول الغياب أكثر؟موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحاليالأردن: أجواء صيفية اعتيادية وليالٍ لطيفة تميل للبرودة في بعض المناطق مع أول أيام الصيف فلكيًاإعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيكالأردن: فصل الصيف لم يبدأ بعد... موعده الرسمي يقترب والانقلاب الصيفي على الأبوابهل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟