الثلوج الكثيفة تكسي مرتفعات المغرب العربي واستمرار المنخفض الجوي يقابله استقرار في المشرق العربي

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/01/17

طقس العرب - فيما تشهد منطقة الحوض الشرقي للبحر المتوسط والجزيرة العربية أجواء مستقرة في ظل غياب المنخفضات الجوية، تتعرض دول المغرب العربي لمنخفض جوي عميق مرفق بكميات كبيرة من الأمطار وتساقط كثيف للثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية، مما أدى إلى إغلاق الطرق بسبب السماكات الكبيرة للغطاء الثلجي والذي يتوقع أن يزداد هذا اليوم السبت إن شاء الله.

 

مشاهد للثلوج الكثيفة على منطقة المغرب العربي وتحديدًا الجزائر

وشهدت بعض مناطق المغرب العربي مؤخرًا مشاهد رائعة للثلوج، حيث غطت الثلوج العديد من المرتفعات الجبلية في الجزائر وتونس حيث تعرضت المرتفعات الجبلية إلى تساقط كثيف للثلوج، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق بسبب تراكم الثلوج. وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

 

 

توزيع الأنظمة الجوية يتمثل بمنخفض جوي على المغرب العربي واستقرار الطقس في المشرق العربي

تتمثل الأنظمة الجوية في الوطن العربي خلال الأيام القادمة في اندفاع كتلة هوائية باردة باتجاه غرب المتوسط، وسيطرة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو كافة على شرق المتوسط والجزيرة العربية مما يفرض استقرارًا على الأجواء حتى نهاية الأسبوع الحالي مع ارتفاع على درجات الحرارة إلى مستويات عشرينية.

 

وتتأثر المغرب والجزائر بكتلة هوائية باردة للغاية، حيث تنخفض درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي فوق الجبال وتهطل الأمطار بغزارة شديدة على مناطق واسعة من شمال الجزائر تمتد نحو أجزاء مختلفة من تونس وشمال المغرب، ويترافق ذلك نشاط كبير على سرعة الرياح، كما وتتساقط الثلوج فوق مرتفعات الجزائر أثناء تأثير الكتلة الهوائية الباردة.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيرانأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانارتفاع آخر على الحرارة نهاية الأسبوع وزيادة الإحساس بالحرّ نهاراًالكويت تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة عالمياً في الـ 24 ساعة الأخيرةمرصد الزلازل الأردني تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محلياًبين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكبسُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةماذا أفعل في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟