الخليج العربي | اشتداد تأثير المُرتفع الجوي على أجواء المنطقة يفرض أجواء مُستقرة وأكثر دفئاً من المُعتاد خلال الأيام القادمة 

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2022/03/31

طقس العرب - أظهرت نتائج تحليل آخر الخرائط الجوية عبر نظام بدر المُطور من قبل طقس العرب بأن هُناك اشتداد مُتوقع في تأثير المُرتفع الجوي شبه المداري على عموم مناطق شبه الجزيرة العربية خلال عُطلة نهاية الأسبوع يفرض ذلك أجواء مُستقرة وأكثر دفئاً من المُعتاد بمشيئة الله في أغلب المناطق، وسط مؤشرات على استمرار هذه الأجواء بشدة متفاوتة من يوم لآخر لفترة ليست بالقصيرة. 

 

وفي التفاصيل، تشهد أجزاء واسعة من القارة الأوروبية وصولاً لشمال غرب افريقيا مثل الجزائر وتونس تدفق لكُتل هوائية باردة جداً، هذه المنظومة الجوية تجعل عُموم مناطق المشرق العربي تحت بناء قوي للمُرتفع الجوي شبه المداري وذلك نتيجة نشاط وانكسار التيارات النفاثة فوق أجواء البحر الأبيض المُتوسط بحيث يتخذ دور حائط صد لأي توغل لهواء مُعتدل الحرارة قادم من الشمال، مما يعني انقطاع الدعم العلوي للجزيرة العربية. وتُشير ذات الخرائط الجوية  إلى توقعات ببداية تشكّل المُنخفض الجوي الحراري الموسمي في المناطق الشرقية من شبه الجزيرة العربية بإذن الله. 

 

 

ويُتوقع في ظل هذه الظروف الجوية أن ترتفع درجات الحرارة في كُلٍ من الكويت وشمال وشرق ووسط السعودية و قطر و البحرين بحيث تكون أعلى من مُعدلاتها الإعتيادية، مع سيادة طقس حارّ في أغلب المناطق الداخلية، وتكون درجات الحرارة في مُنتصف الثلاثينيات في مُعظم المناطق الداخلية بما في ذلك العاصمة الرياض، أما في المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة العربية بما في ذلك الإمارات و سلطنة عُمان فمن المُرتقب أن تكون درجات الحرارة في سياق قريب من مُعدلاتها المُعتادة بمشيئة الله مع أجواء حارّة بطبيعة الحالّ. 

 

هذا والله أعلم 



تصفح على الموقع الرسمي



حرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟السعودية: رصد إشارات أولية على عودة الأمطار منتصف الشهرهل يمكن ان تتساقط الثلوج خلال شهر نوفمبر؟الإمارات وعُمان: اندفاع المزيد من الغبار عبر بحر العرب نحو عدة مناطقهل يكون شتاء 2025 باردًا؟الأجواء في الرياض ابرد من عمان كيف ذلك؟السعودية: ليالي أبرد من المعتاد والمعاطف تصبح ضرورةهل يتشكل إعصار مداري في بحر العرب خلال الفترة القادمة؟السعودية: أمطار غزيرة وبرَد تاريخي.. قصة الحالة التاريخية "غامرة" على المملكة