العراق | بعد موجة الأمطار والسيول: ابتعاد المُنخفض الجوي العلوي واستمرار فُرص الأمطار الثلاثاء

كتبها هشام جمال بتاريخ 2024/11/04

طقس العرب - تعرضت العراق مؤخرًا لموجة من الأمطار الغزيرة التي أدت إلى تشكل سيول جارفة وارتفاع منسوب المياه في العديد من المناطق. جاء ذلك نتيجة عبور مُنخفض جوي في طبقات الجو العليا والتحامه مع امتداد سطحي لمُنخفض البحر الأحمر، مما أدى لهطول كميات كبيرة من الأمطار وتسبب في غرق المحلات التجارية وتكبد خسائر مادية كبيرة. وقد أثارت هذه الظروف الجوية قلق السكان مع تزايد المخاوف من تفاقم الوضع إذا استمرت الأمطار.

 

طقس العرب: ابتعاد المُنخفض العلوي المُسبب لحالة عدم الاستقرار وتراجع فُرص الأمطار باستثناء المناطق الشمالية

 

المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي أشاروا إلى أن الخرائط تُبين ابتعاد المُنخفض الجوي العلوي المُسبب لحالة عدم الاستقرار الجوي عن العراق، ليحل محله امتداد مُرتفع جوي في طبقات الجو العليا.

 

يسود طقس ضبابي صباح الثلاثاء في مناطق واسعة من العراق، خاصة شمالاً. وبقية النهار تستمر درجات الحرارة حول معدلاتها الطبيعية لهذا الوقت من السنة. يوم الأربعاء، يسود طقس خريفي معتدل في معظم المناطق، بما فيها العاصمة بغداد، مع ظهور السُحب على ارتفاعات مختلفة، وتهطل أمطار على شمال العراق قد تكون على شكل زخات رعدية في مناطق محدودة من أقصى جنوب البلاد. الرياح ستكون شمالية غربية معتدلة السرعة.

 

حالة الطقس ليل الثلاثاء/الأربعاء

 

خلال ساعات ليل الثلاثاء/الأربعاء، يكون الطقس بارداً نسبياً في معظم المناطق، خاصة في شمال وغرب البلاد. تكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



ثلاثة أعياد في سنة واحدة وجميعها في الشتاء عام 2033!منخفض جوي قوي يوم الاعتدال الخريفي على أوروبا ويمتد لـ 4 دول عربيةالوطن العربي | أمطار غزيرة وبروق وصواعق في 8 دول نهاية الأسبوعثلوج مُبكرة متوقعة فوق قمم تركيا مع نهاية الأسبوععاصفة ثلجية تاريخية كست سواحل بلاد الشام بالثلوج قبل 70 عامًا (شاهد الفيديو)تنبيه: عواصف رملية متوقعة على دولتين من الشرق الأوسط نهاية الأسبوعالعراق/تنبيه: تقلبات جوية كبيرة تشمل الغبار وفرص الأمطار الأيام القادمةالقبة الحرارية تندفع لأوروبا و حرارات ثلاثينية مُتوقعة بالرغم من اقتراب دخول الخريفأول منخفض جوي عاصف وماطر هذا الموسم يؤثر على تركيا فماذا عن بلاد الشام