المغرب .. أمطار مُتأخرة تعُم أجزاء واسعة من المملكة يوم الإثنين

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2022/04/03

طقس العرب - تُشير التحديثات الجوية الآخيرة والخاصة بالفترة المُقبلة، إلى توقعات بإنخفاض الضغط الجوي بشكل كبير ومُتسارع في داخل الأراضي المغربية يوم الإثنين، حيثُ ينشأ مُنخفض جوي عميق، بفعل التقاء منخفض صحراوي حراري، والذي سيتمدد على صوب الشمال الغربي، مع كتلة هوائية باردة ورطبة في طبقات الجو كافة تدخل المملكة قادمة من المُحيط الأطلسي بمشيئة الله. 

 

تُنعش أمآل المُزارعين بعد موسم جاف 

أمطار مُتأخرة تعُم أجزاء واسعة من المملكة يوم الإثنين 

وفي التفاصيل، تبدأ الهطولات المطرية على أجزاء عشوائية من شمال المملكة ليلة الأحد/الإثنين، ومع ساعات صباح يوم الإثنين ونتيجة إقتراب النظام الجوي الرئيسي على المملكة تنتظم الهطولات المطرية على أجزاء واسعة من المناطق الساحلية، وتمتد خلال ساعات النهار لمُعظم مناطق المملكة، وتكون الأمطار رعدية وغزيرة على فترات، ومُرفقة أيضاً بزخات من البَرَد، ويُحذّر معها من تشكل وجريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، مع توقعات بتساقط زخات من الثلوج على جبال الأطلس.

 

 

وطوال يوم الثلاثاء، بمشيئة الله، تعاود الأمطار الهطول في العديد من المناطق وتنتظم من جديد، وتكون مُرفقة بالرعد في بعض المناطق، وتكون غزيرة على فترات، مع تجدد التحذيرات من تشكل وجريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتساقط زخات من الثلوج على جبال الأطلس.

 

وسيُشكّل هذا المنخفض الجوي دُفعة قوية للموسم المطري الحالي في عموم مناطق المملكة، وسيُنعش هذا المُنخفض آمال المزارعين في إنقاذ الزراعات الربيعية وتوفير الكلأ للماشية، في ظل تسجيل موسم جفاف استثنائي هذه السنة. 



تصفح على الموقع الرسمي



هل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيرانصخور جبال فوردو: الدرع الطبيعي الذي يحمي المفاعل النووي من أعنف الهجماتموجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحاليإعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيكإلغاء 20 رحلة جوية وإخلاء السكان في اندونسيا بعد ثوران بركان باليأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانالكويت تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة عالمياً في الـ 24 ساعة الأخيرةبين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكب