المملكة تودع الأجواء الرطبة إلى حين

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2014/08/10

موقع ArabiaWeather.com- تأثرت المملكة خلال اليومين الماضيين والعديد من أيام شهر آب الحالي بكُتل هوائية مُعتدلة الحرارة ورطبة أكثر من المُعتاد، عملت على رفع نسب الرطوبة بشكل لافت في أغلب المناطق والمدن الأردنية، تشكّلت على إثرها كميات كبيرة من السُحب المنخفضة خاصة مع ساعات الصباح الباكر.

 

ونتيجة لتوقع انحسار مثل هذه الكتل عن المنطقة بشكل عام حتى العشرين من الشهر الحالي على الأقل، يتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل تدريجي معظم هذه الفترة وأحياناً تتجاوز مُعدلاتها بحدود 2-4 درجات مئوية، وعلاوةً على ذلك تتراجع الرطوبة النسبية بصورة لافتة إلى حول مُعدلاتها الاعتيادية نسبةً لشهر آب أو أقل في بعض الأيام.

 

وستظل الأجواء رطبة ليلاً في أجزاء محدودة من السهول الشمالية بحيث تتجاوز الرطوبة حاجز الـ80% ليلاً، في حين تتدنى إلى مستويات ستينية في بقية مدن شمال ووسط المملكة وأقل من ذلك في جنوبها.

 

يُذكر أن نسب الرطوبة تجاوزت في العديد من المدن الأردنية حاجز الـ85% مع ساعات الليل المُتأخرة والصباح الباكر، في حين كانت مُشبعة وبحدود 99% في مناطق عديدة من محافظة إربد وجبال عجلون والبلقاء وسهول مأدبا.

 

هذا وقد أشار كادر "طقس العرب" في وقت سابق إلى أن الأجواء هذا الشهر ستكون بعيدة عن "آب اللهّاب" المُعتادة في العُرف الشعبي، وتوقّعوا قدوم المزيد من الكُتل المماثلة مع الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الحالي بمشيئة الله.

 



تصفح على الموقع الرسمي



موعد أول شتوة في العاصمة عمان آخر 6 سنواتالأردن: المملكة تودع درجات الحرارة الصيفية والحاجة لملابس أكثر دفئًا هذا الموعدلأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع متى سنرى المطر؟ الشاكر يجيبالأردن: تقلبات جوية هذا الأسبوع وارتفاع فرص الأمطار في آخرهالشاكر: نراقب حالات ماطرة فرعية قد تكسر حالة الانحباس المطريالشاكر يوضح: 3 أسباب علمية وراء ضعف الأمطار وغياب الحالات الجويةالشاكر: نعيش دفئًا استثنائيًا في نوفمبر لم يتكرر إلا 7 مرات خلال الثلاثين عامًا الماضيةالشاكر مستبشرًا: 33 موسمًا شهدت بدايات ضعيفة في الخريف وتحسن بها الحال لاحقًا