بالخارطة: "بشرى" كانت اسماً على مُسمّى..ارتفاع أداء الموسم المطري بشكل قياسي

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2014/11/27

موقع ArabiaWeather.com- ساهمت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على أجزاء واسعة من شمال ووسط المملكة ولله الحمد والشُكر منذ بداية الأسبوع وخلال تأثير عاصفة بشرى ( من 21-11-2014 وحتى 27-11-2014) ،في رفع أداء الموسم المطري الحالي بشكل قياسي ومُبكر بالنسبة لهذا الوقت من العام.

 

 وقد أصبحت كميّات الأمطار الهاطلة منذ بداية الموسم أكبر من المُعدلات الطبيعية المُفترضة بالنسبة لهذه الفترة من العام بثلاثة أضعاف في بعض المناطق،حيثُ يُمثل مجموع ما هطل في مدينة السلط على سبيل المثال 362% من أداء الموسم المطري المُفترض لغاية هذه الفترة من العام.

 

وبلغت أكبر كميات هُطول للأمطار في وسط البلاد وتحديداً مناطق شمال وغرب العاصمة عمّان ومُحافظة البلقاء،حيثُ اقترب مجموع ما هطل من 120 ملم في أجزاء واسعة،خلال عاصفة بُشرى فقط.

 

وبلغت كميّة الأمطار التراكمية لشهر تشرين ثانٍ/نوفمبر، أرقاماً قياسية خصوصاً في كُل من البلقاء (182 ملم) وعجلون (150 ملم) والعاصمة عمّان (166 ملم).

 

وساهمت الأمطار في تحقيق ما نسبته 40 إلى 50% من الموسم المطري كاملاً في بعض مناطق العاصمة والبلقاء،وهذا الأمر نادر الحدوث خلال هذه الفترة من العام.

 

ويُتوقع أن تبقى الفُرصة مُهيأة لهُطول زخات من المطر في بعض المناطق ليلة الخميس/الجُمعة، ويُحذر من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير بسبب توقع تشكُل الضباب في أجزاء واسعة من البلاد.

 

ويُتوقع أن تميل الأجواء إلى الاستقرار نهار الجُمعة، مع بقائها باردة وغائمة في أغلب المناطق.

 

شاهد أيضاً:

محطات الرصد الجوي في الأردن - مباشر



تصفح على الموقع الرسمي



ماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟مؤشرات على انتهاء حزيران بدون موجات حارة في الأردنصخور جبال فوردو: الدرع الطبيعي الذي يحمي المفاعل النووي من أعنف الهجماتالأردن: 365 يومًا بلا موجات حارة.. فهل يطول الغياب أكثر؟موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحاليالأردن: أجواء صيفية اعتيادية وليالٍ لطيفة تميل للبرودة في بعض المناطق مع أول أيام الصيف فلكيًاإعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيكالأردن: فصل الصيف لم يبدأ بعد... موعده الرسمي يقترب والانقلاب الصيفي على الأبوابهل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟