بالفيديو | ذكرى الثلوج النادرة التي زارت العاصمة العراقية بغداد في عام 2020

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2022/02/10

طقس العرب - استفاق سكان العاصمة العراقية بغداد يوم الثلاثاء (11 فبراير/شباط 2020)، على تساقط ثلوج كثيفة غطّت شوارع المدينة والحدائق وأسطح المنازل والسيارات، وذلك للمرة الاولى منذ أكثر من 12 عاما، كما حل الزائر الأبيض على معظم المدن العراقية الأخرى مع استمرار المنخفض الجوي البارد بالسيطرة على معظم أجزاء البلاد في ذلك الحين.

 

 

الأحوال الجوية التي أدت إلى تساقط الثلوج على العراق في ذلك الوقت

تأثرت الأراضي العراقية بكتلة هوائية قطبية قارسة البرودة بلغت ذروتها (ليلة الاثنين-الثلاثاء) و نهار الثلاثاء، حيث تمركزت هذه الكُتلة القطبية فوق الأراضي العراقية مُباشرة، تسبب ذلك بهبوط حاد على درجات الحرارة في أغلب الأنحاء العراقية بما فيها العاصمة العراقية بغداد. و مع ساعات متأخرة من ليل الاثنين، تساقطت الثلوج تدريجياً في محافظة الأنبار، امتدت تدريجياً شرقياً مع انتصاف الليل إلى أجزاء من بغداد و كربلاء و بابل بالإضافة إلى الأجزاء الغربية من واسط و الأجزاء الجنوبية من صلاح الدين.

 و تراكمت الثلوج في بعض أحياء هذه المناطق بما فيها بعض أحياء العاصمة بغداد، فكان مشهدا تاريخيا عندما استيقظت العاصمة العراقية بغداد صبيحة الثلاثاء على بساط ثلجي أبيض. 

 

 يُذكر أن أخر مرة تساقطت بها الثلوج في العاصمة بغداد كانت في يناير عام 2008  عندما تساقطت لفترة وجيزة و لاحظ ذلك السكان، لكن يُعتقد أن آخر مرة تساقطت الثلوج بها و تراكمت على العاصمة العراقية بغداد كانت في بدايات القرن العشرين و تحديداً في العام 1902 كما يذكر المؤرخون، لذلك كان تساقط الثلوج في فبراير 2020، و تراكمها في العاصمة بغداد حدثاً تاريخياً، وقد أفاد سكان المدينة أن الثلوج التي تجمّعت يوم الثلاثاء (11 فبراير 2020) فوق السيارات والأشجار وأسطح الأبنية كانت "غير مسبوقة".

 

شاهد أيضا:

بالفيديو والصور | شاهد الثلوج تكسو مناطق واسعه من العراق إلى جانب العاصمة "بغداد"

 

بالفيديو | الثلوج تزين العاصمة العراقية بغداد في حدث نادر "لم يتكرر منذ عقود"... شاهد


تصفح على الموقع الرسمي



موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحاليأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانالخطوط الجزائرية تلغى جميع رحلاتها إلى الأردن حتى إشعار آخرماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟صخور جبال فوردو: الدرع الطبيعي الذي يحمي المفاعل النووي من أعنف الهجماتمؤشرات على انتهاء حزيران بدون موجات حارة في الأردنالأردن: 365 يومًا بلا موجات حارة.. فهل يطول الغياب أكثر؟الأردن: أجواء صيفية اعتيادية وليالٍ لطيفة تميل للبرودة في بعض المناطق مع أول أيام الصيف فلكيًاإعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيك