تأثيرات الموجة السيبيرية تصل إلى وسط إفريقيا، كيف ذلك؟

كتبها هشام جمال بتاريخ 2024/11/25

طقس العرب - تتأثر العديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بموجة باردة سيبيرية ترافقت بانخفاض كبير في درجات الحرارة إلى مستويات شتوية في العديد من المناطق، وسط أجواء باردة للغاية في ساعات النهار، وشديدة البرودة خلال ساعات الليل، لاسيما فوق المرتفعات الجبلية العالية.

 

كحدث جوي نادر.. الرياح السيبيرية تصل إلى وسط القارة الإفريقية وتترافق ببرودة شديدة ليلاً

 

وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إنه وكحدث جوي نادر سيصل تأثير الرياح السيبيرية الباردة إلى وسط القارة الإفريقية، وهو أمر غير معتاد لأن الرياح السيبيرية عادة ما تؤثر على المناطق الشمالية من الكرة الأرضية. ويمكن أن تؤدي هذه الرياح إلى تراجع درجات الحرارة بشكل كبير، خاصة في الليل، مما يسبب برودة شديدة في المناطق التي تكون عادة دافئة أو حارة.

 

حيث تنخفض درجات الحرارة في ساعات الليل لحوالي 6-7 درجات مئوية في شمال ووسط السودان وشمال تشاد والنيجر، فيما قد تصل في بعض مناطق شمال تشاد إلى حوالي درجة مئوية واحدة فقط، مما يسبب برودة غير عادية في مناطق وسط إفريقيا نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، لاسيما بعد موجة الدفء والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد في الأشهر الماضية.

 

كيف وصلت الرياح السيبيرية إلى وسط إفريقيا؟

 

ووصلت الرياح السيبيرية إلى وسط القارة الإفريقية بسبب الاختلافات في الضغط الجوي بين مناطق شرق المتوسط وجنوب القارة الإفريقية، حيث تحركت الرياح من مناطق الضغط المرتفع في شرق المتوسط نحو مناطق الضغط المنخفض في إفريقيا، وتأتي هذه الرياح من الجهة الشمالية نحو وسط إفريقيا.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



منخفض جوي مصحوب بأمطار وبروق يصل شرق المتوسط لكن لا تشمل تأثيراته معظم بلاد الشام لماذا؟موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطقكورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العاديةتحديث/ الإمارات: طقس مغبر وتنبيه لمرضى الجهاز التنفسي والعيونالسعودية: 15 درجة مئوية تحت الصفر تنخفض إليها نقطة الندى.. ماذا يعني ذلك؟الخميس: طقس مغبر بنسب متفاوته ودرجات حرارة أعلى من المعتادالأردن: أول منخفض جوي مصنف هل سيكون في نوفمبر؟الأردن: تعمق إضافي على منخفض البحر الأحمر اليومحرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟