سلطنة عُمان | اخدود جوي يقترب من السلطنة وتأثيرات مُتوقعة خلال نهاية الأسبوع

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2021/10/20

طقس العرب - بدأت الأنظمة الجوية تأخذ الطابع الشتوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بحيث يُتوقع أقتراب اخدود منخفض جوي من السلطنة مع نهاية الأسبوع الحالي ما يعمل على انخفاض درجات الحرارة وعودة التقلبات الجوية على أجزاء محدودة من جبال الحجر، وهذه التفاصيل:

 

نسمات خريفية مائلة للبُرودة خلال ساعات الليل 

عودة فرص التكوينات المحلية على أجزاء من جبال الحجر 

وفي التفاصيل، يقترب اخدود منخفض جوي من الجزء الشمالي من سلطنة عُمان لتُصبح السلطنة واقعة تحت تأثير تيارات هوائية ذات درجات حرارة دون معدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، لتوالي درجات الحرارة انخفاض خلال عُطلة نهاية الأسبوع، بحيث تكون الأجواء دافئة بوجهٍ عام نهاراً، تميل للبُرودة قليلاً خلال ساعات الليل المُتأخرة.

 

وتتدفق رطوبة في طبقات الجو العالية والمتوسطة لأجواء السلطنة اعتباراً من يوم الجمعة، لتُصبح الفرصة مهيأة لتطور بعض السحب الركامية على أجزاء محدودة من جبال الحجر، تترافق بأمطار متفاوتة الشدة، قد تكون غزيرة في بعض النطاقات الجغرافية ونشاط في سرعة الرياح الهابطة.

 

ويُراقب مركز طقس العرب مؤشرات تزايد تدفق رطوبة مدارية لأجواء السلطنة الأسبوع القادم، لتتزايد فُرص الأمطار على أجزاء من شمال سلطنة عُمان لتشمل العديد من المناطق، لذا يدعوكم طقس العرب لمتابعة التقارير الدورية الصادرة أولاً بأول.

 

اقرأ ايضاً:

بعد الإعاصير شاهين.. هل يُمكن أن تتأثر الجزيرة العربية مُجدداً بإعصار جديد خلال الأسابيع القادمة



تصفح على الموقع الرسمي



القبة الحرارية تؤثر على 8 دول عربية وعدة عواصم في شرق المتوسط على موعد مع درجات حرارة أربعينيةرياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمالتحت المراقبة: نماذج عددية ترصد احتمالية تشكل حالة مدارية في بحر العرب الأسبوع القادمغزة تستنجد مع اقتراب الصيف... حرارة مرتفعة وأوضاع إنسانية صعبةأمريكا: موسم الأعاصير المُدمّرة يقترب وارتفاع حرارة سطح مياه الأطلسي بمثابة وقود للحالات المداريةالأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية.. فما أثرها على الطقس في بلاد الشام؟أمريكا: 6 أعاصير قمعية متزامنة ضربت ولايتي يزوري وكنتاكي وأعداد القتلى تجاوزت الـ 20 حتى الساعةرصد مؤشرات على تشكُّل أولى الحالات المدارية في بحر العرب في هذا الموعدمناخ الأمازون الرطب يوفر بيئة مثالية للأنّاكوندا الأكبر على وجه الأرض