سلطنة عُمان: تجدد و اتساع نشاط التكونات الركامية على جبال الحجر و المناطق المُجاورة يوم الإثنين و تنبيه من جريان الأودية والشعاب

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2022/09/18

طقس العرب - قال المُختصون في مركز "طقس العرب" أن هُناك اشتداد في الأجوال الجوية غير المُستقرة على جبال الحجر و المناطق المُجاورة يوم الإثنين، بحيث تتهيأ الفرصة ساعات ما بعد الظهر لهطول زخات رعدية من الأمطار بمشيئة الله على أجزاء عِدّة من جبال الحجر وقد تؤدي إلى جريان الأودية والشِعاب في بعض المناطق.

 

وفي التفاصيل، تنخفض درجات الحرارة على أغلب المناطق الشمالية من السلطنة يوم الإثنين، وتكون أقل من مُعدلاتها المُعتادة نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس غالباً صافي و حاراً نهاراً في أغلب المناطق، وتتكاثر السحب الركامية و المُتوسطة على جبال الحجر في ساعات ما بعد الظهر و المساء، مع تركزها على الحجرين الشرقي والأوسط، هذه الهطولات قد تكون غزيرة في بعض الأحياء والنطاقات الجغرافية وتترافق مع تساقط البَرَد مما قد يتسبب بجريان الأودية والشِعاب في بعض المناطق، كما وتترافق مع سحب ركامية رعدية سميكة مما يعني وجود فرصة عالية لحدوث ما يُسمى بالرياح الهابطة الشديدة، بالإضافة إلى حدوث البروق والصواعق.

 

ويتوقع أن تميل الأجواء للإعتدال في ساعات الليل في أغلب المناطق خاصةً على سلسلة جبال الحجر و المناطق الساحلية من بحر العرب، كما ترتفع نسب الرطوبة السطحية وتعبر غيوم على ارتفاعات مُنخفضة على أجزاء من مُحافظتي الوسطى و ظفار تكون على شكل ضباب في بعض المناطق. 

 


توصيات:

 

والله أعلم.

 



تصفح على الموقع الرسمي



القبة الحرارية تؤثر على 8 دول عربية وعدة عواصم في شرق المتوسط على موعد مع درجات حرارة أربعينيةرياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمالتحت المراقبة: نماذج عددية ترصد احتمالية تشكل حالة مدارية في بحر العرب الأسبوع القادمغزة تستنجد مع اقتراب الصيف... حرارة مرتفعة وأوضاع إنسانية صعبةأمريكا: موسم الأعاصير المُدمّرة يقترب وارتفاع حرارة سطح مياه الأطلسي بمثابة وقود للحالات المداريةالأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية.. فما أثرها على الطقس في بلاد الشام؟أمريكا: 6 أعاصير قمعية متزامنة ضربت ولايتي يزوري وكنتاكي وأعداد القتلى تجاوزت الـ 20 حتى الساعةرصد مؤشرات على تشكُّل أولى الحالات المدارية في بحر العرب في هذا الموعدمناخ الأمازون الرطب يوفر بيئة مثالية للأنّاكوندا الأكبر على وجه الأرض