صدام خليفات المصوّر وعامل التدبير .. مثال الشاب المكافح

كتبها ديانا الحموري بتاريخ 2014/02/09

موقع ArabiaWeather.com- ديانا حموري- بدأت قصته مع التصوير وهو في الرابعة عشر من عمره بكاميرا هاتف بسيطة.. لم يكن محترفاً آنذاك إلاّ أنه كان عاشقاً للتصوير، فكان مداوماً على ممارسة هوايته وقت الغروب كونه الأكثر جمالاً للتصوير كما يرى، وقد كبر صدام وكبرت هوايته معه، فوصل المرحلة الثانوية وحصل على المعدل الأعلى في الثانوية العامة على مستوى بلدة الطيبة الجنوبية في لواء البترا.

 

 

الشاب صدام خليفات تخطى حدود الهواة ليصل حالة الإبداع بتميّزه وثقته بنفسه التي دفعته لتحدّي ثقافة العيب؛ ليعمل "كعامل تدبير" ويكمل دراسته الجامعيّة ويمارس هوايته غير آبهٍ للإنتقادات التي قد يواجهها، فالحكم بالنسبة له هو الحلال والحرام، الأمر الذي زاد من محبة واحترام الناس له.

أبو إنشاد وهو الإسم الذي أطلقه على نفسه لحبّه للأناشيد الإسلاميّة -والتي كان تجميعها ضمن اهتمامته- استطاع التغلب على ثقافة العيب بتشجيع أهله وأصدقائه.

 

 

صدام الذي يعتبر مثالاً للشاب المثابر والمكافح ختم حديثه معنا بنصيحة قدّمها لكل شاب وفتاة عاطلين عن العمل إيماناً منهم بثقافة العيب قائلاً: "مش عيب إنك تكون إنسان بأي لون، العيب إنك تكون للغير مادد إيديك".

 

 

وهنا نعرض لكم بعضاً من أعماله التصويرية:      

 

 

 

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



أخبار ريال مدريد: نادي القرن و طموح لا يتوقفسعد الخبايا في الموروث الجمعي بالمشرق العربيمن البرودة إلى الحر استعدوا لفارق حراري كبير الأردن | درجات حرارة ليلية تستوجب ارتداء الملابس الدافئة والانتباه من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض البرد والانفلونزالماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟هل يمكن أن يدفع زلزال اليونان بموجات تسونامي مدمّرة نحو سواحل البحر المتوسط؟زلزال بقوة 6.3 يضرب اليونان شعر به سكان الأردن وعدد من الدول العربيةالأربعاء تنخفض درجات الحرارة بشكل إضافي وطقس يستدعي ارتداء ملابس أكثر دفئاَ ليلاًالأردن: الأجواء المعتدلة لن تدوم طويلاً.. مؤشرات على تغير الأنظمة الجوية واندفاع كتلة هوائية حارة نهاية الأسبوع