صورة من الفضاء تُظهر الفرق الهائل بين جفاف 2014 وشتاء 2015

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2015/02/26

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- عانت منطقة بلاد الشام خلال الموسم المطري 2013/2014 من انحباس مطري تاريخي، استمر خلال ذروة فصل الشتاء والموسم المطري، ما أدّى إلى ظُهور المنطقة من الفضاء بمظهر شاحبٍ وجاف.

 

وتُظهر الصورة أدناه، مشهداً من الفضاء لمنطقة بلاد الشام خلال شهر شباط/فبراير 2014، وتظهر فيه نُدرة وقلّة الغطاء النباتي في المنطقة وغياب الثلوج عن القمم الجبلية، لا سيّما تلك العالية في لُبنان، وهو ما أدّى لحُدوث خسائر اقتصادية وزراعية كبيرة، نتيجة لفشل الموسم الزراعي وإغلاق منتجعات التزلُج اللبنانية.

 

 

في الوجه المُقابل يظهر من خلال الصورة أدناه، مشهد لبلاد الشام خلال شباط/فبراير 2015 بعد العاصفة الثلجية جنى وبعد سلسلة من الحالات الماطرة والمُنخفضات الجوية، حيثُ تبدو الأرض قد استعادت عافيتها.

 

 

مُسطحات عشبية وزراعية واسعة وتراكُم للثلوج على المرتفعات، خاصة على جبال لبنان التي استعادت تألقها وموسم زراعي مُميز ومكاسب اقتصادية في منتجعات التزلُج.

 

ويظهر أيضاً من خلال الصورة عودة الواحات الصحراوية إلى الحياة وعلى رأسها واحة الأزرق في البادية الأردنية والتي يبدو أنها قد تلقت كميات جيّدة من المياه نتيجة لجريان السيول والأودية الصحراوية.

 

شاهد أيضاً:

 

حالة الطقس المتوقعة خلال الايام القادمة

 

صور الأقمار الاصطناعية - مباشر

 



تصفح على الموقع الرسمي



المنخفضات الجوية الخماسينية مستمرة في نشاطها على الرغم من انتهاء موسمها مناخيًامنخفضين جويين أحدهما يجلب الأمطار والآخر يجلب الحر.. كيف ذلك؟بعد الأجواء الحارة التي عاشتها المملكة هل تعود الحاجة لإرتداء المعاطف الأيام القادمة ؟الأردن: استمرار الأجواء الحارة الأحد وبدء رحلة الانخفاض على درجات الحرارة اعتبارًا من الاثنينالليالي الباردة تعود تدريجيًا إلى المملكة بدءًا من الاثنين وتنبيه من تزايد فرص الإصابة بالرشح والإنفلونزابلاد الشام: أمطار رعدية تتركز على سوريا ولبنان منتصف الأسبوع وموجات غبارية كثيفة في المناطق الصحراويةمركز الفلك الدولي: المسبار الفضائي المُعطل Cosmos 482 يصطدم بالأرض الساعات القادمةعدة ولايات امريكية من بينها فلوريدا تتاهب لاضطراب جوي شديد ومخاطر الفيضانات تتضاعفعلى عكس المعتاد.. العاصمة عمّان تسجّل درجات حرارة أعلى من أبوظبي ومسقط ومساوية للدوحة