طقس العرب: الأمطار الهاطلة على الإسكندرية خلال الحالة الأخيرة تتجاوز خمسة أضعاف مُعدلها الشهري

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2021/11/23

طقس العرب - تأثرت المناطق الشمالية من مصر بحالة قوية من عدم الاستقرار الجوي، رافقها هطولاً غزيراً للأمطار الرعدية والرياح النشطة، وكانت المُحافظات والمُدن الساحلية الوسطى الأكثر تأثراً بالحالة، الأمر الذي عمل على ارتفاع منسوب المياه وتشكل الفيضانات في عدد من تلك المناطق بما فيها الاسكندرية.

 

إذا كُنتم تتصفحون من الهاتف فيُمكنكم تحميل تطبيق طقس العرب الذي يوفر توقعات دقيقة للطقس لالاف المناطق في مصر، من هُنا.

 

كمية الأمطار الهاطلة في الاسكندرية تتجاوز خمسة أضعاف مُعدلها الشهري !! 

غرق أجزاء واسعة من الاسكندرية بعد موجة من الأمطار التي ضربتها

وفي التفاصيل، شهدت مدينة الاسكندرية اعتباراً من ساعات مساء يوم الجمعة حتى يوم الاثنين عواصف رعدية رافقتها أمطار شديدة الغزارة، تسببت بارتفاع كبير في منسوب المياه في الطرقات والأحياء السكنية، ما تسبب بحالة من الإرباك الشديد، وقُدرت كمية الأمطار الهاطلة على الإسكندرية خلال الأيام الماضية مجتمعة حوالي 136ملم وتُعتبر هذه الأمطار كفيلة بتشكل السيول والفيضانات في هذه المناطق. 

 

 

ويُعتبر يوم الأحد هو ذُروة تأثير الحالة الماطرة على الاسكندرية إذ هطل حوالي 101 طيلة يوم الأحد بدون انقطاع مطري تقريباً، كما وتُعد كمية الأمطار الهاطلة خلال الأربعة أيام مُجتمعة تُمثل ما يُقارب خمسة اضعاف المُعدل الاعتيادي على مدينة الإسكندرية خلال متوسط 30 عاماً ماضي.

 

شاهد ايضاً:

بالفيديو | مشاهد كارثية توضح غرق أجزاء واسعة من الاسكندرية بعد موجة من الأمطار الطوفانية التي ضربتها صباح اليوم



تصفح على الموقع الرسمي



بلاد الشام: مراقبة أول منخفض جوي يحمل أمطار وفيرة إلى مناطق عدة وخاصة سوريا ولبنانلأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع نشاط السحب الرعدية شرق البحر المتوسط مصاحبة لمنخفض جوي يؤثر على تركيا وجزيرة قبرصكيف نصلي صلاة الاستسقاءالدول العربية: فرص الأمطار الرعدية تشمل 6 دول عربية نهاية الأسبوع السماء تمطر حلزونات في إحدى الدول العربية… ما حقيقة مقطع الفيديو؟موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطقكورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العاديةحرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟