طقس العرب: قُطر عين اعصار بيبارجوي في بحر العرب تجاوزت الـ 90 كم

كتبها سنان خلف بتاريخ 2023/06/15

طقس العرب - سنان خلف - تُظهر آخر صور الأقمار الإصطناعية المستلمة لدينا في طقس العرب ضخامة عين العاصفة المدارية بيبارجوي في بحر العرب، والتي تجاوزت مساحة قطرها الـ 90 كم، وهذه المساحة تتجاوز مساحة بعض العواصم العربية مثل العاصمة الأردنية عمّان والعاصمة السعودية الرياض، في الوقت الذي تواصل فيه العاصفة تحركها نحو سواحل الهند والباكستان محملة بالأمطار الغزيرة. 

 

كيف هو الطقس داخل عين العاصفة بيبارجوي؟ 

 

تتميز عين اعصار بيبارجوي وغيره من الأعاصير دائماً بالطقس المستقر والهدوء الشديد على سرعة الرياح إضافة لخلوها التام من الغيوم، يزداد حجم عين الإعصار كلما ازدادت قوته، وتدور الرياح حول العين بعكس عقارب الساعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويحدث العكس في النصف الجنوبي.

 

شاهد .. الأقمار الإصطناعية ترصد ضخامة عين العاصفة المدارية بيبارجوي من هنا 

 

جدار عين العاصفة بيبارجوي 

 

ويعتبر جدار عين العاصفة بيبارجوي كما هو الحال في كافة الأعاصير أكثر مناطق الإعصار اضطرابا؛ فهي المنطقة التي تحيط بعين الإعصار وفيها أقوى وأعنف الرياح، وفيها غيوم متلبدة تسقط منها أمطار غزيرة وفيها تيارات هوائية صاعدة. 

 

وقد تصل الهبات إلى قرابة 110 كم/ساعة، وتؤدي الرياح القوية إلى هيجان البحر وتلاطم الأمواج العالية التي قد يصل ارتفاعها ستة أمتار أو أكثر فتهدم المنازل وتدمر المنشآت وتقتلع الأشجار وأعمدة الهاتف والكهرباء وتقتل الناس وتعطل الحياة.



تصفح على الموقع الرسمي



المحكمة العليا في السعودية تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم الثلاثاءتقرير فلكي حول ظروف رؤية هلال عيد الأضحى (ذو الحجة 1446 هـ)المزيد من الانخفاض على الحرارة ليلة الثلاثاء/الأربعاء وازدياد تأثر المملكة بكتلة هوائية معتدلة غداًسجلات الأرشيف الجوي تكشف: تقلبات جوية مفاجئة رافقت مواسم الحج عبر السنين!المواقيت المكانية للحج محطات الإحرام التي لا يجوز تجاوزهانشاط إضافي على الرياح الساعات القادمة تكون مثيرة للغبار خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفةرصد سديم البحيرة من قصر الخرانة.. نافذة على أعماق الكونتراجع تأثير الأجواء الحارة الثلاثاء وكتلة هوائية أكثر اعتدالاً وبحرية تؤثر على المملكة نهاية الأسبوعذات الكتلة الهوائية المسببة للأجواء الحارة ستكون السبب في عودة الأجواء المعتدلة.. كيف ذلك؟