من الأرشيف | قبل 16 عام وفي نفس الوقت عاصفة ثلجية تؤثر على المنطقة بعد موجة انجماد طويلة أثرت على المملكة

كتبها عامر المعايطة بتاريخ 2024/01/31

طقس العرب - في مثل هذا اليوم وفي نفس التاريخ قبل 16 عاماً تحديداً، كانت أغلب مرتفعات المملكة التي ترتفع 600 متر عن سطح البحر تتعرض لتساقط كثيف للثلوج وسط إرباك كبير وإغلاقات للطرق، تفاصيل : 

 

شهدت المملكة موجة برد كانت الأطول وربما لأقوى في تاريخ السجلات المناخية المسجلة، حيث تعرضت المملكة لأيام شديدة البرودة وطويلة في شهر يناير من عام 2008 وذلك نتيجة تأثير سلسلة من الكُتل الهوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة، بحيث انخفضت درجات الحرارة الصغرى إلى ما دون الصفر المئوي في العاصمة عمان في أكثر من خمس مناسبات، وتم تسجيل ثلاثة أيام مُثلجة في هذا الشهر.

 

وفي التفاصيل : تأثرت المملكة في شهر يناير لعام 2008 بسلسة من موجات البرد، حيث شهدت المنطقة درجات حرارة منخفضة جداً وصلت في عديد من المناطق ولعدة أيام إلى الصفر المئوي وما دون ذلك، بينما كانت درجات الحرارة النهارية لا تتجاوز الـ5 درجات مئوية في أيام عديدة من نفس الشهر.

 

وتاثرت المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي بتاريخ 22 يناير لعام 2008 وتساقطت الثلوج في بمناطق متفرقة وعشوائية وبشكل كثيف.

 

وفي الأيام الأخيرة من الشهر وتحديداً في 30 و 31 يناير لعام 2008، تعرضت المملكة لإندفاع كتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية عملت على تشكل منخفض جوي عميق مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة من أصل قطبي استمرت على مدار يومين، حيث هطلت الثلوج بكثافة في مختلف مناطق المملكة وعلى كافة المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 600 متر عن سطح البحر، وسط تراكمات كبيرة تجاوزت في العديد من مرتفعات العاصمة عمان حاجز الـ30 سم.

مشاهد من العاصفة الثلجة



تصفح على الموقع الرسمي



محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيرانارتفاع آخر على الحرارة نهاية الأسبوع وزيادة الإحساس بالحرّ نهاراًأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانالكويت تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة عالمياً في الـ 24 ساعة الأخيرةمرصد الزلازل الأردني تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محلياًبين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكبسُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةماذا أفعل في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟