منخفض جوي على غرب المتوسط تشمل تأثيرات المغرب العربي مع تساقط الثلوج فوق الجبال

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/01/31

طقس العرب - تُظهر آخر المخرجات الواردة من أنظمة المحاكاة الحاسوبية التابعة لمركز طقس العرب الإقليمي إلى اندفاع كتلة هوائية باردة للغاية إلى غرب المتوسط ينتج عنها تشكّل منخفض جوي يتمركز جنوب إيطاليا الأيام القادمة ويُرافق هذا المنخفض الجوي حزم كثيفة من السحب الركامية المحمّلة بأمطار غزيرة، مع رياح شديدة تصل سرعة هباتها إلى 80 كم/ساعة، مما يؤدي إلى اضطراب شديد في أمواج البحر.

 

المنخفض الجوي يتعمق الأيام القادمة ويؤثر على جنوب أوروبا

ومن المتوقع أن يتعمق المنخفض الجوي خلال الأيام القادمة على مناطق واسعة من أوروبا، مصحوباً بالأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية القوية، مع تساقط البَرَد الكثيف، مما يرفع احتمالية حدوث الفيضانات. ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 80 كم/ساعة، مما يؤدي إلى اضطراب شديد في البحر بارتفاع أمواج يتراوح بين 3 إلى 5 أمتار، خاصة في العمق.

 

تأثيرات المنخفض الجوي تشمل 3 دول عربية

وتشمل تأثيرات المنخفض الجوي تونس والجزائر وشمال المغرب، مترافقاً برياح نشطة وزخات أمطار غزيرة، خاصة في المناطق الساحلية والجبلية، مع اضطراب واضح في أمواج البحر. ويتوقع أيضًا تساقط البَرَد، مما يزيد من احتمالية تشكّل السيول، وتتساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 1200 متر فوق مستوى سطح البحر.

 

وأفاد كادر التنبؤات في مركز طقس العرب أن هذا المنخفض الجوي نتج عن اندفاع كتلة هوائية باردة من القارة الأوروبية نحو مياه البحر الأيوني. الفروقات الحرارية بين الهواء البارد وحرارة سطح البحر دفعت إلى تشكّل هذا المنخفض، دون أن يكتسب أي خصائص شبه استوائية.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



محاكاة تُظهر مسار انتشار إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي في إيرانالكويت تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة عالمياً في الـ 24 ساعة الأخيرةارتفاع آخر على الحرارة نهاية الأسبوع وزيادة الإحساس بالحرّ نهاراًأمطار صيفية تؤثر على دول عربية نهاية شهر حزيرانمرصد الزلازل الأردني تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محلياًبين الحرب والمناخ... مؤتمر عالمي يحدد مصير الكوكبسُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةماذا أفعل في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟