موجة حارة قوية تؤثر على دول عدة من أوروبا ودرجات الحرارة تتخطى تلك المُسجلة بعواصم بلاد الشام

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/05/29

طقس العرب - قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن دولًا واسعة من القارة الأوروبية خلال الفترة القادمة ستكون على موعد مع موجة حارة، وبخاصة جنوب غرب القارة الأوروبية، ناتجة عن اندفاع كتلة هوائية حارة من الصحراء الكبرى الإفريقية تتسبب بالموجة الحارة التي ستجلب أجواء حارة للغاية.

 

حيث بحسب الخرائط الجوية المُعالجة يُراقب كادر التنبؤات الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي امتداد الموجة الحارة من نهاية الأسبوع الحالي وبديةً من جنوب غرب أوروبا وتمتد مع أيام الأسبوع القادم نحو مناطق عدة من وسط القارة الأوروبية، وتشمل الدول الإسكندنافية وإيطاليا، بحيث تسجل درجات حرارة عظمى تصل لقرابة الـ35 مئوية وقد تتخطى ذلك في إسبانيا والبرتغال وفرنسا في ظل أجواء حارة إلى شديدة الحرارة تهيمن على أجواء القارة الأوروبية.

 

المحاكاة الحاسوبية: درجات الحرارة في أوروبا قد تتخطى تلك المُسجلة بعواصم بلاد الشام

وفي ظل استشعار المحاكاة الحاسوبية المتطورة توقعات تسجيل درجات حرارة تصل لمستويات أربعينية في إسبانيا والدول المجاورة، ويُتوقع أن تتخطى العظمى في هذه المناطق تلك المُسجلة في عواصم بلاد الشام، حيث تتراوح العظمى في عواصم بلاد الشام ما بين 25-30 درجة مئوية وسط أجواء معتدلة نتيجة تقدم كتلة هوائية ذات حرارة أقل من المعدلات المعتادة.

 

ويعود السبب علميًا وراء حدوث هذه الموجة الحارة من جديد لتواجد كتلة هوائية باردة نسبيًا تندفع إلى غرب القارة الأوروبية، تعمل تلك المنظومة الجوية على اندفاع كتلة هوائية حارة من شمال أفريقيا نحو أوروبا وصولًا لأوروبا كرد فعل عكسي كما هو الحال في كل مرة.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: طقس بارد نسبيًا الليلة وصباح الأحد والحاجة لارتداء معطفمعلومة قد لاتعرفها.. التحكم بالطقس باستخدام نبضات الليزركيف يؤثر الطقس على مزاجنا؟متى تبدأ الأجواء الباردة؟الحالة المدارية في بحر العرب تتجه نحو الشمال بعيدًا عن جنوب الجزيرة العربيةالرياض: انخفاض درجات الحرارة مجددًا وليالي تحتاج معطف هذا الموعدتعديل تلقائي على ساعات الأردنيين الجمعة القادمة (التفاصيل)السعودية: هل تبشّر المؤشرات بانكسار حالة الاستقرار وعودة الأمطار الرعدية؟الأردن: رحلة مدرسية تحولت لكارثة لا تُنسى.. 7 سنوات على فاجعة البحر الميت