مُعدّل درجات الحرارة في النصف الأول من تموز 2017 هو الأعلى لهذه الفترة مُنذ عام 2000

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2017/07/15

موقع طقس العرب –  يُعتبر مُعدل درجات الحرارة العُظمى المُسجّلة في مطار عمّان المدني شرقي العاصمة عمّان في النُصف الاول من الشهر الحالي (شهر تمّوز/يوليو لهذا العام 2017)، هو الأعلى خلال الـ 17 عاماً الأخيرة، أي مُنذ صيف عام 2000، لنفس الفترة الزمنية.

 

وعلى الرُغم من أن الشهر الحالي لم يُسجل أرقاماً قياسية من ناحية درجات الحرارة العُظمى أو الصُغرى في العاصمة عمّان حتّى الآن، إلا ان مُعدّل درجات الحرارة العُظمى المُسجلة خلال الأسبوع الأول والثاني بلغ 36.1 درجة مئوية، حيثُ كان يوم 3-7-2017 هو أسخن الأيام، بعد وصول درجة الحرارة إلى 39.6 مئوية، في حين كان يوم 7-7-2017 هو الأكثر اعتدالاً حيثُ وصلت العُظمى لـ 31.8 مئوية.

                                            

مُعدل درجات الحرارة العالي هذا في أول أسبوعين من الشهر كان قد سُجل قبل 17 عاماً ، حيثُ كانت آخر مرّة يصل فيها المُعدل إلى هذه الدرجات العالية في شهر تموز/يوليو عام 2000، والذي بلغ مُعدل الحرارة العُظمى في النصف الاول منه 36.9 درجة مئوية، على عكس أغلب السنوات الأخرى السابقة والتي تراوح بها مُعدل الحرارة العُظمى في هذه الفترة بين 31-34 مئوية.

 

وجاءت المُعدلات العالية لدرجات الحرارة المُسجلة جرّاء تأثُر المملكة بموجات حارّة مُتتالية، بدأت الأولى خلال عُطلة عيد الفطر السعيد نهاية الشهر الماضي، قبل ان تتأثر المملكة بموجتين حارّتين خلال الشهر الحالي.

 

وتُشير التوقعات خلال الأيام القليلة القادمة إلى استمرار تأثُر المملكة بأجواء حارّة نسبياً إلى حارّة أثناء النهار، مع بقاء الطقس مُعتدلاً عُموماً أثناء الليل.



تصفح على الموقع الرسمي



ماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟مؤشرات على انتهاء حزيران بدون موجات حارة في الأردنالأردن: 365 يومًا بلا موجات حارة.. فهل يطول الغياب أكثر؟موجة حارة قوية وواسعة تؤثر على دول المغرب وتمتد نحو أوروبا نهاية الشهر الحاليالأردن: أجواء صيفية اعتيادية وليالٍ لطيفة تميل للبرودة في بعض المناطق مع أول أيام الصيف فلكيًاإعصار إريك يشتد ويهدد سواحل المكسيكالأردن: فصل الصيف لم يبدأ بعد... موعده الرسمي يقترب والانقلاب الصيفي على الأبوابهل تعلم أن حبة واحدة من هذه الأقراص قد تنقذ حياتك عند حدوث كارثة نووية؟الغبار المشع خطر لا يُشم ولا يُرى.. فكيف نرصده؟