نحو 180 ألف يمني يعانون من التغيرات المناخية

كتبها طقس العرب بتاريخ 2024/01/07

طقس العرب - يُواجه ملايين اليمنيين تحديات خطيرة تتمثل في خطر النزوح الداخلي، وانعدام الأمن الغذائي وفقدان الحياة نتيجة لتأثيرات التغيرات المناخية، مثل موجات الجفاف والحر الشديد والفيضانات والاعاصير ولأمطار الغزيرة.

هذه التأثيرات أدت إلى تضرر آلاف الأشخاص خلال الأشهر الماضية مع استمرار التحذيرات بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات حماية في المجتمعات الهشة.

 

نحو 180 ألف يمني يُعانون من التغيرات المناخية

يُذكر أن نحو 180 ألف شخص في اليمن تأثروا بشكل مباشر بتغيرات المناخ السريعة، التي شملت أمطارًا غزيرة وفيضانات وعواصف. هذا التأثير أثر على أكثر من 24 ألف أسرة في مناطق صعبة الوصول أو التي تستضيف نازحين. وفي ظل أزمة الجفاف الحالية، تؤثر هذه الظروف على إنتاج الغذاء وتوفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 18 مليون يمني، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.

 

تغير المناخ يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على المجتمع اليمني

خبيرة البيئة والمناخ اليمنية، الدكتورة نبيلة القادري، أكدت أن تغير المناخ يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على المجتمع اليمني، خاصةً في السواحل الشرقية مثل المهرة. وأشارت إلى حدوث نزوح للسكان من المناطق التي تضررت بسبب الفيضانات والأعاصير وموجات الحر القاسية، مما يؤكد تأثير تغير المناخ على استقرار المنطقة وزيادة الضغط على الموارد الطبيعية.

 

وتعاني العديد من المناطق في اليمن من تداعيات تغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف الطويل، وتقلبات في سقوط الأمطار، مما يؤدي إلى تغير مواعيد الزراعة والحصاد المرتبطة بالمواسم المطرية والعواصف والأعاصير والسيول الجارفة. هذه الظروف تؤدي أيضًا إلى تدهور التربة الزراعية ونضوب وتلوث مصادر المياه، مما يضطر السكان إلى الهجرة الداخلية والنزوح بحثًا عن مياه نظيفة وخدمات أساسية.

 

توضح التقارير أن تضاريس اليمن تلعب دورًا هامًا في تأثير المناخ والمخزون المائي، حيث تحتوي المرتفعات على مخزون جوفي كبير يتميز بانحدار شديد يؤدي إلى جريان السيول في اتجاهات مختلفة. ومع ذلك، يُشير التقرير إلى استنزاف غير مستدام للمياه بسبب الاستخدام المنزلي غير الفعّال والري غير المنظم، مما يتسبب في نقص المخزون المائي. وتعيق الأوضاع الحالية، بما في ذلك الحرب، مشاريع تحلية مياه البحر التي كانت مخططًا لتوفير المياه في بعض المناطق.

 

يتوقع تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تفاقم الوضع في اليمن خلال العقود الثلاثة المقبلة بسبب استمرار التغيرات المناخية القوية. ويحذر التقرير من مزيد من الخسائر البشرية والمادية وتفاقم الأزمات الإنسانية والغذائية. ويشدد على أهمية الاستعداد لتحديات التغيرات المناخية المستمرة، مع التنبيه إلى أن الأوضاع الصعبة في اليمن قد تتسبب في زيادة الضغوط على البنية التحتية والخدمات الأساسية.

 

إقرأ أيضًا: 

دولة اوروبية تُسجل أبرد ليلة في يناير منذ 25 عام!


 

المصدر: aletihad



تصفح على الموقع الرسمي



أهم 10 أطعمة يجب أن تتوفر في منزلك عند حدوث تسرب إشعاعي أو حرب نوويةحرب الخليج عام 1991: كيف أثّر تسرب النفط وحرائق الآبار على المناخ الإقليمي؟أربعين درجة مئوية متوقعة في الأغوار والعقبة نهار الأربعاء و طقس صيفي اعتيادي في بقية المناطقكيف تسلبك الأخبار السلبية هدوءك النفسي؟كتلة هوائية حارة تقترب من المملكة نهاية الأسبوع أمطار رعدية نادرة في نهاية حزيران.. ما الذي حدث عام 2012 وهل يمكن أن يتكرر؟قطر: تغلق مجالها الجوي وتعلق حركة الطيران مؤقتاً في أجواء البلاد5 دول عربية وخليجية تحت التأثير المباشر لرياح البوارح والغبار يومي الثلاثاء والأربعاءالمناطق المشمولية بتوقعات الأمطار ليوم الثلاثاء 24-6-2025م