هام | موجات غبارية متوقعة في 6 دول عربية وخليجية يوم الثلاثاء

كتبها سنان خلف بتاريخ 2025/06/02

طقس العرب - تشير آخر التحليلات الجوية إلى تأثر عدد من الدول العربية يوم غدٍ الثلاثاء بنشاط واسع للرياح الشمالية الغربية النشطة المعروفة محلياً برياح البوارح، تنطلق من جنوب العراق وتندفع نحو الكويت ثم الاجزاء الشرقية من المملكة العربية السعودية ثم قطر والبحر وغرب الإمارات.

 

أجواء مغبرة بكثافة في جنوب العراق والكويت يوم الثلاثاء 

وتوقع المختصون الجويون أن تتكز شدة الأجواء المغبرة في مناطق جنوب العراق بالدرجة الأولى ثم الكويت، حيث يتوقع أن شهد هذه المناطق مرجات غبارية متسطة إلى عالية الكثافة، يترافق ذلك بتدني مدى الرؤية الأفقية وربما انعدامها على بعض الطرق الخارجية.  

 

الغبار يطال شرق السعودية وقطر والبحرين وغرب الإمارات  

ولن تكون الأجزاء الشرقية من السعودية بعيدة عن الرياح النشطة والأجواء المغبرة، إذ يُتوقع أن تشهد معظم الاجزاء الساحلية منها أجواء مغبرة بوجه عام نتيجة الغبار المُثار محلياً والغبار المنقول من الكويت والعراق نحو المنطقة، أما قطر والبحرين والأجزاء الغربية من الإمارات فيتوقع أن تتأثر بغبار مثار محلياً يكون اكثر كثافة في غرب الإمارات. 

 

فوراق كبيرة في قيم الضغط الجوي تُجدد نشاط رياح البوارح 

من جانبه أفاد فريق التنبؤات الجوية في طقس العرب بأن سبب نشاط رياح البوارح يعود إلى سيطرة مرتفع جوي سطحي على شمال الجزيرة العربية يتزامن مع تعمق منخفض الهند الموسمي من الجنوب، ما يولد فرقًا كبيرًا في الضغط الجوي الذي يدفع برياح شمالية شرقية نشطة وجافة ومثيرة للغبار تعمل على خفض الرؤية الأفقية في مناطق واسعة. 

 

وينبه طقس العرب من بـ: 



تصفح على الموقع الرسمي



بحر العرب: هل يتشكل أول إعصار مداري قريبًا؟القبة الحرارية تؤثر على 7 دول عربية لأول مرة في أيلول هذا الموعدعُمان والإمارات: أمطار رعدية متوقعة تشمل هذه المناطق نهاية الأسبوعالسعودية: المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار في المملكة يوم الجمعة 2025/9/12العراق: هل تتأثر البلاد بأول موجة حارة هذا الشهر الأيام القادمة؟السعودية آخر تطورات حالة الطقس في إجازة اليوم الوطنيهام إلى السعوديين ظاهرة نادرة ستشهدها مكة المكرمة فجر غد الجمعةصدر الآن - الخليج العربي آخر مستجدات الإضطراب الجوي في بحر العرب وفرص الأمطار نهاية الأسبوعهام: أولى التساقطات الثلجية على الأناضول… هل تنذر بقرب الأجواء الباردة لبلاد الشام؟