هل نمر بصيف مُعتدل حتى تاريخه؟

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2014/08/11

موقع ArabiaWeather.com- عاشت المملكة أجواءً صيفية مُعتدلة في العديد من أيام هذا الصيف وبالأخص مع بداية شهر حزيران ومنتصف تموز والأيام الأولى من آب، لدرجة أن ذهب بعض بوصفه بأن "الصيف قد غاب" عن أجوائنا هذا العام!

 

لكن ما رأي لغة الأرقام بهذه التصاريح؟

 

في الحقيقة، من الطبيعي أن تتأثر منطقتنا بكُتل هوائية مُعتدلة الحرارة كما كان في الفترات التي تعرضنا لها، لكن عادةً ونتيجة لموقع الأردن من المُرجّح تأثره بالكُتل الحارة أكثر من المُعتدلة نظراً لقربه من صحراء الجزيرة العربية وكذلك صحراء مصر.

 

وعند التعرّض للأرقام نجد أن درجات الحرارة قد تدنت حتى إعداد هذا التقرير عن مُعدلاتها الاعتيادية المُفترضة خلال أشهر حزيران وتموز وآب بحدود 1-2 درجة مئوية في كافة محطات رصد "طقس العرب" المنتشرة في أنحاء المملكة.

 

لكن، وفقاً للتوقعات الجوية الصادرة عن كادر التنبؤات الجوية، فإن درجات الحرارة في طريقها للارتفاع مُعظم الأيام عن مُعدلاتها وحتى العشرين من شهر آب الحالي على الأقل، وبالتالي زيارة "خفيفة الظل" لآب اللهّاب بحسب العُرف الشعبي.

 

وعند الخوض في تفاصيل وأرشيف درجات الحرارة المُسجّلة خلال السنوات الماضية، نجد أن المملكة قد عاشت أجواءً أكثر إعتدالاً من أيامنا هذه حتى، وكان ذلك في آب 2003 و1991 و1982 على سبيل المثال لا حصر، عندما تدنت درجات الحرارة عن مُعدلاتها بقيم تراوحت بين 2-4 درجات مئوية، وكانت الحرارة العشرينية هي المُسيطرة مُعظم أيام آب في العاصمة عمان، ولم تُفارق السحب المنخفضة سماء المملكة في ذلك الوقت.



تصفح على الموقع الرسمي



موعد أول شتوة في العاصمة عمان آخر 6 سنواتالأردن: المملكة تودع درجات الحرارة الصيفية والحاجة لملابس أكثر دفئًا هذا الموعدلأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع متى سنرى المطر؟ الشاكر يجيبالأردن: تقلبات جوية هذا الأسبوع وارتفاع فرص الأمطار في آخرهالشاكر: نراقب حالات ماطرة فرعية قد تكسر حالة الانحباس المطريالشاكر يوضح: 3 أسباب علمية وراء ضعف الأمطار وغياب الحالات الجويةالشاكر: نعيش دفئًا استثنائيًا في نوفمبر لم يتكرر إلا 7 مرات خلال الثلاثين عامًا الماضيةالشاكر مستبشرًا: 33 موسمًا شهدت بدايات ضعيفة في الخريف وتحسن بها الحال لاحقًا