طقس العرب- "بين تشرين وتشرين صيف ثاني" مثل من التقويم المناخي السرياني.
أحسن آباؤنا وأجدادنا في وصف حالات الطقس والمناخ من واقع البيئة المناخية التي عايشوها عبر التقلبات الأيام والسنين.
ونحن في الثلث الأخير من شهر تشرين أول أكتوبر نشهد ارتفاعاً على درجات الحرارة لتلامس منتصف الثلاثينيات في بعض المناطق في بلاد الشام.
وهذا لم يغب عن بال الآباء والأجداد حيث أطلقوا على هذه الأيام المثل المناخي (بين تشرين وتشرين صيف ثاني) حيث يشهد بداية شهر تشرين أول -أكتوبر انخفاض في درجات الحرارة، ولكن ما تلبث درجات الحرارة أن ترتفع مع نهاية شهر تشرين أول - أكتوبر وبداية شهر تشرين ثانيـ نوفمبر وكأن الأرض تقول لنا أنه يجب أن نودع فصل الصيف بآخر موجة حرارية، والتي لها فوائد وهي إنضاج ثمار الزيتون المباركة.
وغالبا ما تكون هذه الموجة الحرارية بين التشرينيين حارة وجافة، وتهب فيها الرياح الشمالية الشرقية، والتي تجلب المزيد من الشعور بالجو الحار، ولكن ما تلبث أن يتبعها تغير على الأحوال الجوية مثل الانخفاض في درجات الحرارة وهطول الأمطار بحول الله.
(اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القاطنين.. أمين)
بدء موسم قطاف شجرة الزيتون المباركة في لواء الكورة-الاردن
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول