في ظل تزايد المخاوف من الكوارث النووية أو التسربات الإشعاعية، يتكرر الحديث عن أقراص اليود كوسيلة وقاية أساسية. فما هي هذه الأقراص؟ وكيف تساهم في حماية الجسم من الإشعاع النووي؟ إليك كل ما تحتاج معرفته.
أقراص اليود (Potassium Iodide - KI) تحتوي على يود غير مشع. عند وقوع حادث نووي، يتم إطلاق مواد مشعة في الجو، أبرزها اليود-131. هذا النظير المشع قد يدخل الجسم ويتجمع في الغدة الدرقية، مما يزيد خطر الإصابة بـسرطان الغدة الدرقية خاصة لدى الأطفال والشباب.
عند تناول قرص اليود في الوقت المناسب، يتم "تشبع" الغدة الدرقية باليود غير المشع، وبالتالي يتم منع امتصاص اليود المشع الضار، وهذا الإجراء لا يحمي الجسم من كل أنواع الإشعاع، لكنه يُعد فعالاً جدًا في حماية أهم عضو معرض للخطر.
وفي النهاية فان أقرص اليود تُعد وسيلة فعالة لحماية الغدة الدرقية من آثار اليود المشع في حال حدوث تسرّب نووي، وهي جزء مهم من خطط الطوارئ في العديد من دول العالم. لكن استخدامها يجب أن يتم بحذر وتوجيه من الجهات المختصة، وليس بشكل عشوائي.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول