طقس العرب - قال مدير دائرة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب إن فصل الخريف يبدأ في الثلث الأخير من شهر أيلول ويمتد حتى الحادي والعشرين من كانون الأول، مشيرا إلى أن الأيام الأولى من شهر تشرين الثاني لا تُظهر مؤشرات على حالات جوية مؤثرة، حيث تتلاشى بعض التقلبات قبل وصولها.
وأوضح آل خطاب، في حديثه لإذاعة عين إف إم، أن الموسم المطري العام الماضي لم يتجاوز 40-45% من معدله الطبيعي، ما يعني أنه كان موسما ضعيفا جدا.
وأضاف أن موسم الخريف من المفترض أن يسهم بنحو 11% من المعدل المطري السنوي، إلا أنه حتى الآن لم يحقق سوى 1% فقط.
وأشار إلى أن التنبؤات الفصلية لشهر تشرين الثاني في منطقة بلاد الشام تشير إلى معدلات أقل من المعتاد، واعتبر ذلك مؤشرا سلبيا على الموسم المطري.
ودعا المواطنين إلى التضرع إلى الله وإقامة صلاة الاستسقاء في جميع الظروف.
وتعاني المملكة بشكل عام من غياب الحالات الماطرة واغلب محافظات المملكة لم تهطل بها الامطار إلا من بعض الهطولات غير الشاملة والتي تركزت في المحافظات الشمالية، وهو ما يؤثر سلباً على الأراضي الزراعية ومستوى المياه في السدود والغطاء النباتي والمراعي ولاسيما بعد الموسم المطري الشحيح الذي شهدته المملكة مؤخرًا.
وصلاة الاستسقاء هي صلاة نافلة يصليها المسلمون طلبًا لنزول الغيث (المطر) ليقطع الجفاف أو يقضي حاجة أخرى في نية المصلي. وهي ركعتان تصلَّيان جماعةً بإمام.
صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عند انحباس المطر، قال ابن قدامة: «صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه». وقال ابن عبد البر: «وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط: سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك».
يُذكر أن صلاة الاستسقاء تعتبر سُنّة مؤكدة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حال انقطاع الأمطار أو تأخر هطول الغيث، ومن السنة كذلك صيام ثلاثة أيام قبل الصلاة.
نسأل الله أن يرزقنا الغيث.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول