بحيرة طبريا تحت المجهر ما حقيقة وصولها الى مستويات غير مسبوقة ؟

2025-07-11 2025-07-11T19:10:29Z
عامر المعايطة
عامر المعايطة
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - في ظل الانخفاض الحاصل في مياه بحيرة طبريا، انتشرت خلال الأيام الأخيرة العديد من الأخبار تفيد بأن بحيرة طبريا تقترب من الجفاف الكامل، وأن الخط الأسود يُهدد وجود البحيرة وما إلى ذلك، فما حقيقة ذلك؟ .

 

هل فعلاً الوضع غير مسبوق؟

قال المختصون في طقس العرب، أنه وبالنظر إلى البيانات الرسمية على المدى الطويل نجد أن مستوى البحيرة حاليًا حوالي −211.3 متر تحت سطح البحر، والخط الأسود يساوي −214.4 متر، وهذا يعني أن البحيرة الى الان لم تصل الى الخط الأسود كما حصل في عام 2001 حيث وصلت البحيرة إلى مستوى −214.87 متر وهي أقل من اليوم بأكثر من 3.5 متر.

 

وهذا يعني أن وضع البحيرة اليوم ليس الأسوأ على مر التاريخ، و رغم انخفاضها الى الخط الأسود في عام 2001 إلا أن البحيرة لم تجف وتعافت تدريجيًا.
 

التفسير العلمي مقابل الشائعات"ما الذي يحدث فعلاً؟"

وبحسب الإحصائيات الأخيرة, نعم هناك تراجع حالي في منسوب البحيرة، وتعود الأسباب الى مواسم الجفاف بالاضافة الى سحب مفرط من مياه البحيرة وارتفاع معدل التبخر بفعل ارتفاع درجات الحرارة.

 

الإجراءات التي قد تحمي البحيرة من الجفاف

على الرغم من ذلك لا زال هناك الوقت الكافي لإنقاذ البحيرة من خطر جفاف محقق  كالتقليل مثلا  من الاعتماد على البحيرة كمصدر مياه، بالاضافة الى اقامة مشاريع تحلية وربط مائي.

 

وخلاصة لما تم ذكره، نستنتج بأن وضع البحيرة حساس لكنه ليس غير مسبوق، ولا يعني جفاف نهائي.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
القبة الحرارية تضرب المغرب العربي بقوة وتضعه ضمن أشد بقاع الأرض حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية

القبة الحرارية تضرب المغرب العربي بقوة وتضعه ضمن أشد بقاع الأرض حرارة خلال الـ24 ساعة الماضية

بعد الأجواء الحارة التي شهدتها المملكة نهار اليوم الجمعة كيف هي الاجواء غداً السبت ومتى ينتهي تأثير الكتلة الحارة؟

بعد الأجواء الحارة التي شهدتها المملكة نهار اليوم الجمعة كيف هي الاجواء غداً السبت ومتى ينتهي تأثير الكتلة الحارة؟

مكان في الأردن لا يتأثر بحرارة الصيف اللاهبة

مكان في الأردن لا يتأثر بحرارة الصيف اللاهبة

أسوأ موجة حرائق منذ عقود مستمرة في الساحل السوري و عدة عوامل من أهمها نشاط الرياح يعيق تراجعها

أسوأ موجة حرائق منذ عقود مستمرة في الساحل السوري و عدة عوامل من أهمها نشاط الرياح يعيق تراجعها