طقس العرب – مع دخولنا شهر نوفمبر واستمرار الموسم الثاني للحالات المدارية في بحر العرب، يزداد الاهتمام بمراقبة النشاط المداري في بحر العرب، خصوصًا مع تأثير العوامل المناخية العالمية على احتمالات تشكل الأعاصير المدارية.
ويشير آخر رصد للنماذج المناخية إلى أن فرص تشكل إعصار مداري في بحر العرب خلال هذا الشهر منخفضة على الأقل حتى منتصف الشهر وفقًا لاخر التحديثات. ويعود السبب العلمي الرئيسي إلى مؤشر المحيط الهندي الإيجابي/السلبي (IOD)، الذي يقيس الفروق الحرارية بين شمال وجنوب المحيط الهندي.
حاليًا، يُلاحظ انخفاض حرارة شمال المحيط الهندي وحدوث تبريد في مياه البحار مقارنة بالمعدلات المعتادة، وهو ما يخلق بيئة أقل ملاءمة لتكوّن المنخفضات المدارية والتي تتطور الى عواصف مدارية ثم اعاصير وفقًا لمؤشر قياس عالمي يعتمد على شدة سرعة الرياح. فالأعاصير تحتاج عادةً إلى مياه دافئة لتزويدها بالطاقة، وبالتالي يؤدي انخفاض حرارة المياه عن المعدلات إلى تقليل فرص نشوء أي نشاط مداري قوي خلال نوفمبر.
ولكن هذا لاينفي احتمالية تشكل حالات مدارية خلال هذا الشهر الا انها تكون الفرص منخفضة مقارنةً بشهر أكتوبر.
والله أعلم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول