الأربعاء : زخات من المطر على فترات في أقصى جنوب البلاد وأجزاء من منطقة الجزيرة

2017-02-14 7:05 PM
كنان نصر
كنان نصر
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات بلاد الشام
الأربعاء : زخات من المطر على فترات في أقصى جنوب البلاد وأجزاء من منطقة الجزيرة

موقع Arabiaweather.com- ما زالت البلاد تحت تأثير كتل هوائية باردة تؤثر على المنطقة، ويتوقع أن تستمر في تأثيرها حتى نهاية هذا الأسبوع ان شاء الله.

 

أما بالنسبة لنهار اليوم الأربعاء فستبقى درجات الحرارة دون مُعدلاتها السنوية العامة لمثل هذا الوقت من العام بحدود 4-6 درجات مئوية. بحيث ستكون الأجواء شتوية متقلبة، مع هطول زخات من المطر أحياناً في جنوب البلاد ( خاصةً درعا والسويداء). بالإضافة لمنطقة لأجزاء من منطقة الجزيرة. هذه الهطولات ستكون على شكل زخات من الثلج على ارتفاع 1100م وما فوق عن سطح البحر وعلى شكل ثلوج ممزوجة أو رطبة على ارتفاع 1000م ع سطح البحر. 

 

خلال ساعات المساء و الليل، تضعف الفعالية الجوية في معظم مناطق البلاد مع بقاء احتمال هطول زخات من المطر في جنوب البلاد ( بالأخص درعا والسويداء) تكون على شكل زخات من الثلج على ارتفاع 1000م وما فوق عن سطح البحر. 

هذا وتكون الأجواء غائمة جزئياً و باردة الى شديدة البرودة في مختلف المناطق الشمالية والوسطى والجزيرة والبادية مع تشكل الانجماد على أجزاء واسعة من تلك المناطق ويقترب من الساحل.

 

هذا ويتوقع أن تعاود الفعالية الجوية اشتدادها في المناطق الجنوبية ودمشق والقلمون مع ساعات فجر وصباح الخميس بدءاً من المناطق الجنوبية الغربية نتيجة تأثر هذه المناطق بامتداد منخفض جوي سيتمركز قبالة السواحل الجنوبية من لبنان، مع توقعات بهطول زخات غزيرة من المطر على فترات في هذه المناطق. كما تتساقط الثلوج فيها على الجبال الجنوبية التي تزيد عن 900م عن سطح البحر. وربما أقل من ذلك في مناطق القلمون وغرب دمشق. ان شاء الله.

Plus
أخبار ذات صلة
زلزال بقوة 6.3 يضرب اليونان شعر به سكان الأردن وعدد من الدول العربية

زلزال بقوة 6.3 يضرب اليونان شعر به سكان الأردن وعدد من الدول العربية

المنخفضات الجوية الخماسينية مستمرة في نشاطها على الرغم من انتهاء موسمها مناخيًا

المنخفضات الجوية الخماسينية مستمرة في نشاطها على الرغم من انتهاء موسمها مناخيًا

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟