الحمّة الأردنية ونهر اليرموك.. مقصد سياحي وعلاجي

2022-09-29 2022-09-29T13:02:33Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - تقع الحمّة الأردنية في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة عمّان، وتعد واحدة من أهم الأماكن الطبيعية التي يقصدنا الزوار للراحة والاستجمام كونها من المواقع العلاجية الحيوية في المنطقة.

 

وتقع الحمة الأردنية في حتضن وادي اليرموك على بعد 37 كم إلى الشمال الغربي من إربد، وتشتهر بمياهها الساخنة التي تخرج من باطن الأرض، وتعد هذه المياه بما تضمه من أملاح معدنية ومواد طبيعية نادرة التكوين في العالم، حيث تمتلك هذه المياه خصائص علاجية في شفاء الكثير من الأمراض منها أمراض الجلد والعضلات والمفاصل، وتعتبر أفضل مكان ليجد الشخص متعته وللإسترخاء والراحة النفسية.

 

 

تشتهر منطقة الحمة الأردنية بالاستراحات الموجودة على ضفاف نهر اليرموك، وبين الكهوف والشلالات التي تتدفق من الجبال. ويمكن رؤية بداية هضبة الجولان المُحتلة مقابل المنطقة. وتختلف طبيعة المنطقة عُموماً عن أي مكان آخر في الأردن، من ناحية شكل التضاريس، وكثرة النباتات، وشلالات المياه، وأنواع الطيور المُختلفة.

 

 

أفضل أوقات لزيارة الحمة الأردنية ونهر اليرموك

يُفضل زيارة المنطقة خلال فصلي الشتاء والربيع، حيثُ تكون في ذروة جمالها واخضرارها، كما أن الطقس بها حار جداً خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى أنها تفقد جزء من جمالها في فصلي الصيف والخريف، إلا أنها مع ذلك تيقى مكانا مميزا في كل الفصول ويستحق الزيارة.

 

ويوجد في الحمة فنادق بالإضافة إلى المنتجعات السياحية والعلاجية. وهذه خريطة موقع الحمة الاردنية من هنا

 

هل تخطط لزيارة الأردن؟ تعرف عليها أكثر من هنا

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
أزمة كهرباء خانقة تهدد 6 دول عربية تزامناً مع لهيب صيف 2025

أزمة كهرباء خانقة تهدد 6 دول عربية تزامناً مع لهيب صيف 2025

كيف تسلبك الأخبار السلبية هدوءك النفسي؟

كيف تسلبك الأخبار السلبية هدوءك النفسي؟

رياح أكثر اعتدالاً تتسرّب نحو المنطقة وتراجع وطأة الحر في 6 دول عربية الأيام القادمة

رياح أكثر اعتدالاً تتسرّب نحو المنطقة وتراجع وطأة الحر في 6 دول عربية الأيام القادمة

حر لاهب في أوروبا.. إسبانيا تحطم أعلى درجة حرارة لشهر يونيو منذ 1965

حر لاهب في أوروبا.. إسبانيا تحطم أعلى درجة حرارة لشهر يونيو منذ 1965