السعودية: مراقبة احتمالية بأن تشهد أجزاء من شمال المملكة زخات ثلجية الخميس و قد تتراكم في بعض المناطق

2024-01-29 6:38 PM
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي
السعودية: مراقبة احتمالية بأن تشهد أجزاء من شمال المملكة زخات ثلجية الخميس و قد تتراكم في بعض المناطق

طقس العرب - تُشير آخر الخرائط الجوية في مركز طقس العرب توقعات بأن تشهد أجزاء من شمال المملكة السعودية نهاية الأسبوع حالة من عدم الاستقرار الجوي تترافق بهطول أمطار مُتفرقة في مناطق عِدّة كما و يُحتمل أن تكون بعض من هذه الزخات على هيئة تساقطات ثلجية و ذلك ليلة الأربعاء/الخميس و فجر الخميس مما قد يؤدي إلى بعض التراكمات. 

 

تسرب رياح قطبية شديدة البُرودة للمملكة بالتزامن مع تدفق للرطوبة من الشرق

و تُشير مُخرجات المعالجة الحاسوبية إلى أنه مع ساعات ليلة الأربعاء/الخميس و فجر الخميس ستتأثر أجزاء من شمال المملكة بالتعرض لأحوال جوية غير مُستقرة و خاصة نواحي محافظة طريف و عرعر و شمال الجوف في تلك المناطق المُتاخمة مع الحدود الأردنية/السعودية، بحيث تهطل أمطار مُتفرقة في أجزاء من تلك المناطق قد تترافق بتساقط زخات من البَرَد.

 

كما و يُحتمل نتيجة تلاقي الرياح القطبية شديدة البُرودة المُندفعة من شرقي القارة الأوروبية نحو منطقة بلاد الشام و أجزاء عِدّة من شبه الجزيرة العربية مع تلك الرياح الرطبة المُتدفقة من الخليج العربي أن تتهيأ الظُروف لتساقط بعض الزخات الثلجية في أجزاء من شمال المملكة، و تشمل الفرص هذه المناطق:

 

  • نواحي حزم الجلاميد و المناطق المُجاورة و شمال سكاكا. 
  • نواحي كلوة و المناطق الحدودية مع الأردن الواقعة في شمال شرق تبوك.
  • كما قد يشمل جبل اللوز بعض التساقطات الثلجية.

 

هذا و الله أعلم. 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
السعودية: طقس حار بالتزامن مع اشتداد رياح البوارح المثيرة للغبار على مناطق عدة الأيام القادمة

السعودية: طقس حار بالتزامن مع اشتداد رياح البوارح المثيرة للغبار على مناطق عدة الأيام القادمة

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟