العراق | درجات حرارة قياسية تتجاوز الـ 40 درجة في العاصمة بغداد الثلاثاء

2021-04-19 2021-04-19T07:39:52Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - يتعمق تاثير الموجة الحارة على العراق يوم الثلاثاء، ويسود طقس حار إلى شديد الحرارة في مُختلف المناطق باستثناء المرتفعات الشمالية، وتتجاوز درجات الحرارة في العاصمة بغداد حاجز الـ 40 درجة مئوية، تزامناً مع ظهور السُحب على ارتفاعات مُختلفة، وتوجد فرصة ضعيفة لهطول زخات رعدية من المطر في نطاقات جغرافية ضيقة وعشوائية تتركز في المناطق الشمالية، وتكون الأمطار مصحوبة بهبوب الرياح الهابطة في حال حدوثها.

 

وتكون الرياح جنوبية غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة ومصحوبة بهبات قوية على المناطق الغربية تثير الأتربة والغُبار، وتكون شمالية غربية مُعتدلة السرعة ومصحوبة بهبات نشطة على المناطق الشرقية وأجزاء من المناطق الجنوبية، اما عن بقية المناطق فتكون الرياح مُتقلبة الإتجاه وخفيفة إلى مُعتدلة السرعة.

 

ارتفاع كبير على درجات الحرارة الليلية في ليلة الثلاثاء/الأربعاء

 

كما ويطرأ ارتفاع كبير على درجات الحرارة الليلية، ويصبح الطقس حاراً نسبياً في ساعات الليل الأولى، يتحول إلى دافئ بعُيد مُنتصف الليل، باستثناء المرتفعات الشمالية، مع استمرار ظهور السُحب على ارتفاعات مُختلفة، وتبقى الفرصة مهيأة بشكلٍ ضعيف لهطول زخات رعدية من المطر في نطاقات جغرافية ضيقة وعشوائية تتركز في المناطق الشمالية، وتكون الأمطار مصحوبة بهبوب الرياح الهابطة في حال حدوثها، وتكون الرياح مُتقلبة الإتجاه وخفيفة إلى مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً فوق المناطق الغربية.

 

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تحت المراقبة: نماذج عددية ترصد احتمالية تشكل حالة مدارية في بحر العرب الأسبوع القادم

تحت المراقبة: نماذج عددية ترصد احتمالية تشكل حالة مدارية في بحر العرب الأسبوع القادم

غزة تستنجد مع اقتراب الصيف... حرارة مرتفعة وأوضاع إنسانية صعبة

غزة تستنجد مع اقتراب الصيف... حرارة مرتفعة وأوضاع إنسانية صعبة

أمريكا: موسم الأعاصير المُدمّرة يقترب وارتفاع حرارة سطح مياه الأطلسي بمثابة وقود للحالات المدارية

أمريكا: موسم الأعاصير المُدمّرة يقترب وارتفاع حرارة سطح مياه الأطلسي بمثابة وقود للحالات المدارية

الأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية.. فما أثرها على الطقس في بلاد الشام؟

الأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية.. فما أثرها على الطقس في بلاد الشام؟