سلطنة عُمان: مراقبة موجة شرقية تقترب من أجواء السلطنة الأسبوع القادم

2023-07-20 8:23 AM
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي
سلطنة عُمان: مراقبة موجة شرقية تقترب من أجواء السلطنة الأسبوع القادم

طقس العرب - تُشير آخر الخرائط الجوية المُستلمة من المراكز العالمية إلى توقعات بامتداد مُنخفض المونسون لشمال بحر العرب الأسبوع القادم، إلا أنه لا يمكن البت في احتمالية تأثيره المُباشر على القطاع الجنوبي من شبه الجزيرة العربية من الآن. إذ أن سلوك هذا المُنخفض الجوي لا يزال غير معروفاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير. 

و تضع بعض الخرائط الجوية تأثيراً مباشراً على جنوب الجزيرة العربية منتصف الأسبوع القادم، و بالتالي ازدياد فُرص هطول زخات رعدية من الأمطار في أجزاء من السلطنة خاصة تلك المناطق المُطلة على بحر العرب، في حين تُشير خرائط جوية أخرى إلى عدم تعمق الموجة الشرقية لجنوب شبه الجزيرة العربية بفعالية جوية هامة بحيث تكون التأثيرات غير مُباشرة و ذلك على شكل تدفق بعض السحب على ارتفاعات مُختلفة قد يصاحبها أمطار مُتفرقة في بعض المناطق. 

ويُعدّ تعمق المُنخفض الجوي لأجواء شبه الجزيرة العربية على غرار الصيف الماضي أمراً مُعقداً و يحتاج لتظافر العديد من العوامل مع بعضها البعض و التي يصعب إستشعارها من قبل النمذجة الحاسوبية من الآن، حيث يعتمد ذلك -بمشيئة الله- على مدى تعمق الرياح النفاثة في طبقات الجو العليا و ما يترتب عليه من موقع و عمق المرتفع الجوي شبه المداري و الذي قد يُشكل حاجز أمام تقدم أخاديد المونسون/الموجات الشرقية إلى جنوب الجزيرة العربية.

لذلك يُعد كُل ما سبق ضمن سياق توقعات أحدث القراءات الجوية الصادرة عن مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية، و سيتم إطلاق التحديثات التي ستسلط الضوء على مزيد من التفاصيل بشكل تصاعدي كُلما إقتضت الحاجة إن شاء الله.

 

و الله أعلم. 

 

See More
أخبار ذات صلة
رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

زلزال بقوة 6.3 يضرب اليونان شعر به سكان الأردن وعدد من الدول العربية

زلزال بقوة 6.3 يضرب اليونان شعر به سكان الأردن وعدد من الدول العربية

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟