طقس العرب - أظهرت محاكاة علمية افتراضية احتمال انتشار نظير إشعاعي يُعرف باسم السيزيوم-137 (Cs-137) في حال وقوع تسرب إشعاعي من مفاعل بوشهر النووي الواقع جنوب إيران. هذا التمرين يأتي ضمن دراسات تهدف لتعزيز الجاهزية وفهم كيفية انتقال المواد المشعة في الهواء.
وبحسب دراسة أجراها رئيس معهد علوم وأمن دولي فإن المحاكاة تُظهر كيفية تحرك سحابة إشعاعية من مفاعل بوشهر نحو الدول المجاورة، في حال وقوع تسرب. وتُعد هذه الدراسة من الأدوات العلمية المستخدمة لتقييم احتمالات الانتشار وليس للتنبؤ بحادث فعلي.
وبيّنت المحاكاة أن المسار الجوي الافتراضي الذي تنقله الرياح يأخذ السحابة جنوبًا نحو شبه الجزيرة العربية، وذلك بسبب نمط الرياح السائد عادةً في المنطقة. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أنه في حال تغيّر نمط الطقس أو ظهور أنظمة جوية غير تقليدية، قد يمتد تأثير التسرب – في حال حدوثه – إلى مناطق أبعد من المحيط القريب من مفاعل بوشهر.
صورة توضح محاكاة لتسرب إشعاعي افتراضي من مفاعل بوشهر النووي.
(ضمن سيناريو افتراضي وغير مؤكد)
1. التأثير الصحي:
السيزيوم-137 المنبعث من مفاعل بوشهر يُعد من النظائر التي قد تُسبب أضرارًا صحية على المدى الطويل في حال التعرض المباشر والمستمر.
تتفاوت التأثيرات بحسب كمية الإشعاع الممتصة ومدة التعرض.
2. التأثير البيئي:
في سيناريو افتراضي لتسرب من مفاعل بوشهر، قد يُسبب ذلك تلوثًا محدودًا في التربة أو المياه إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة، ويعتمد ذلك على سرعة الاستجابة والموقع الجغرافي.
3. التأثير الاقتصادي:
الأثر الاقتصادي لأي تسرب من مفاعل بوشهر يعتمد على مدى الانتشار، وقد يطال قطاعات كالزراعة والسياحة في حال امتد لفترة طويلة، وفقًا للتقديرات العلمية.
من الجدير بالذكر أن مفاعل بوشهر النووي هو المفاعل المدني الوحيد العامل في إيران حاليًا، ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن مثل هذه المحاكاة تُستخدم لتقييم الجاهزية ولا تعني وجود تهديد فعلي.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول