طقس العرب – قبل قرونٍ، كان الإنسان عاجزًا أمام تغيرات الطقس وعواصف الطبيعة، دون القدرة على توقعها أو تفسيرها. اليوم، أصبح التنبؤ بالطقس ممكنًا حتى لمدى قصير، لكن أحدث التجارب العلمية تتجه نحو التحكم بالطقس ذاته، باستخدام تقنيات متقدمة كنبضات الليزر القوية.
أظهرت التجارب العلمية الحديثة أن نبضات الضوء القوية يمكن أن تؤدي إلى تشكّل الجليد أو تكاثف حبيبات الماء في الجو، ما يساهم في تشكيل السحب. كما تمكن العلماء من التحكم في التفريغات الكهربائية داخل السحب، وبالتالي إمكانية توجيه الصواعق بعيدًا عن المباني الحيوية.
تم إطلاق نبضات ليزر قصيرة في الهواء الطلق كجزء من التجارب الميدانية، بهدف حماية مدارج الطيران ومحطات الطاقة والمنشآت الصناعية ومخازن النفط، وتقليل الأضرار الناتجة عن الصواعق والعواصف الرعدية.
يأمل العلماء أيضًا أن تساعد هذه التقنية في توجيه الأمطار الناتجة عن العواصف القوية بعيدًا عن التجمعات السكنية، ما يقلل من المخاطر على المدنيين والممتلكات، ويدخل ضمن تقنيات التحكم بالطقس والسيطرة على الأمطار.
تاريخيًا، سعى البشر للتحكم في الطقس بعدة أساليب:
الولايات المتحدة في الستينيات حاولت إضعاف الأعاصير باستخدام يوديد الفضة لجعل الأمطار تتفرغ قبل وصول الأعاصير إلى اليابسة.
الاتحاد السوفييتي نفذ عمليات استمطار لحماية موسكو من الغبار النووي الناتج عن تسرب إشعاعات تشيرنوبل.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول