هام | عين إعصار تيج تعبر اليابسة هذه الليلة وصباح الغد وأمطار غزيرة وفيضانات مُتوقعة في ظفار والمهرة .. تفاصيل

2023-10-23 10:13 AM
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
هام | عين إعصار تيج تعبر اليابسة هذه الليلة وصباح الغد وأمطار غزيرة وفيضانات مُتوقعة في ظفار والمهرة .. تفاصيل

طقس العرب - يُراقب كادر التنبؤات الجوية في "مركز طقس العرب الإقليمي" مُستجدات وتطورات إعصار تيج في بحر العرب، إذ تُشير آخر صور الأقمار الإصطناعية إلى بدء إقتراب مركز الإعصار تدريجياً من المناطق الساحية، ليعبر محافظة المهرة اليمنية مع ساعات الليل والصباح الباكر. 

 

عين إعصار تيج تعبر محافظة المهرة اليمنية هذه الليلة 

 

ويُتوقع عبور مركز الحالة المدارية عبر محافظة المهرة في اليمن خلال هذه الليلة وصباح الغد، مصحوباً بالرياح العاتية والأمطار ذات الغزارة الشديدة، والتي يُتوقع أن تتراوح كمياتها ما بين 100 إلى 300 ملم وقد تتجاوز ذلك، وهي كميات عالية ترفع من احتمالية تشكل السيول وجريان الأودية والفيضانات في العديد من المناطق. 

 

 

تأثيرات مباشرة لإعصار تيج على محافظة ظفار في سلطنة عُمان 

 

وبالرغم من عبور عين إعصار تيج لليمن إلا أن محافظة ظفار في سلطنة عُمان ستكون هي الأخرى تحت التأثير المُباشر للحالة المدارية، بحيث يتوقع أن يكون الطقس هذه الليلة عاصفاً وماطراً بغزارة، مع توقعات بحدوث ارتفاع في منسوب المياه وربما الفيضانات في بعض المناطق، إضافة لجريان الأودية والسيول بشكل جارف. 

 

تابع لحظة دخول عين الاعصار للسواحل اليمن من هنا 

 

و يكون البحر شديد الهيجان على السواحل المُطلة على بحر العرب و يتراوح أقصى ارتفاع له من 5-8 متراً مع ارتفاع مستوى مياه البحر و توغلها إلى اليابسة في المناطق المنخفضة.  

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
السعودية: طقس حار بالتزامن مع اشتداد رياح البوارح المثيرة للغبار على مناطق عدة الأيام القادمة

السعودية: طقس حار بالتزامن مع اشتداد رياح البوارح المثيرة للغبار على مناطق عدة الأيام القادمة

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمال

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

تعرف على الزهرة البرية الختمية أو الخبيزة

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟