متى تنتهي التقلّبات الكبيرة في الأجواء؟

2014-05-19 2014-05-19T17:36:05Z
أيمن صوالحة
أيمن صوالحة
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات المملكة الأردنية الهاشمية

موقع ArabiaWeather.com- التقلّبات الكبيرة على درجات الحرارة صعوداً وهبوطاً ومُساهمتها في إنتشار الأمراض الفيروسية المُعدية إضافة للحساسية هو جلّ ما يراود أحاديث الأردنيين هذه الأيام، لكن متى ستتراجع هذه التقلبات؟

 

يُعتبر فصل الخريف وكذلك الربيع فترات إنتقالية من أفصل الصيف والشتاء على التوالي، بحيث تتنوع مصادر الكُتل الهوائية المؤثرة وتختلف معها درجات الحرارة بشكل كبير وملموس.

 

وكانت الأجواء هذا الربيع مُتقلبة بشكل كبير، حيث إرتفعت درجات الحرارة بشكل شبه متواصل بُعيد إنقضاء العاصفة الشتوية الممطرة "مسرّة" قُبيل منتصف آذار الماضي، حتى بلغت مستويات ثلاثينية في العديد من أيام نيسان وإنتهاءً مع الأيام الأولى من أيار، لكن ومع نهاية الأسبوع الأول من هذا الشهر تقدّمت من المنطقة كتلة هوائية باردة نسبياً ساهمت في نشوء أحوال جوية غير مُستقرة هي الأقوى على الإطلاق خلال السنوات الثلاثين الماضية وتلاها إنخفاض كبير على الحرارة وبشكل متواصل على مدار الأيام.

 

في الحقيقة، تتراجع فرص التقلبات الكبيرة على الأجواء بُعيد منتصف أيار أي موعد إنتهاء المنخفضات الجوية الخماسينية -المسؤولة بإذن الله عن هذا التقلب عادةً- وذلك إيذاناً ببداية فصل الصيف رسمياً مع العشرين من حزيران من كل عام، أما بخصوص التوقعات لهذا العام لعلّها تُشابه تلك القراءات الموسمية طويلة المدى حيث ستكون درجات الحرارة حول مُعدلاتها الطبيعية حتى نهاية الشهر الحالي دون تطرّفات كبيرة صعوداً أو هبوطاً، حيث تغلب الأجواء الربيعية المُعتدلة بمشيئة الله.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.
See More
Related News
From cold to hot, prepare for a big temperature difference.

From cold to hot, prepare for a big temperature difference.

Jordan | Nighttime temperatures require warm clothing and attention to the increased risk of colds and flu.

Jordan | Nighttime temperatures require warm clothing and attention to the increased risk of colds and flu.

Why is science unable to predict earthquakes to this day?

Why is science unable to predict earthquakes to this day?

Could the Greek earthquake trigger a devastating tsunami toward the Mediterranean coast?

Could the Greek earthquake trigger a devastating tsunami toward the Mediterranean coast?