أمطار تعم معظم محافظات المملكة و تُبشر بموسم زراعي جيد و كميات الأمطار تتجاوز معدلاتها لهذا الوقت في العديد من المناطق

Écrit par admin à la date de 2011/11/19

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

 

الامطار في غرب العاصمة عمان  19-11-2011

 

موقع"طقس الأردن" الإلكتروني –عمر الدجاني- شهدت مختلف مُحافظات المملكة خلال الأيام الماضية تساقط الامطار بكميات جيدة نتيجة لتأثر المملكة بمنخفض جوي، ليبعث ذلك الامل في نفوس الأردنيين بشكل عام و خصوصاً المُزارعين الذين استبشروا خيراً بهذه الامطار و ذكرتهم بمواسم خيّرة في السابق.

 

غزارة الأمطار و استمرارها بهذا الشكل كان لهما أثر كبير في ترطيب التربة و غسل الأشجار و تعزيز مخزون السدود و انعاش المياه السطحية و الجوفية و جريان الأودية كما أنه سُيساعد في في نمو النباتات من الأشجار الحرجية و الأعشاب بشكل مبكر و سيعمل على تحسين جودة الثمار المزروعة و خاصة الزيتون.

 

من جانب اخر كشفت الأمطار عن وجود عيوب في مجاري تصريف المياه في شوارع العديد من المناطق و لا سيما مدينة السلط التي لم تستوعب شبكة تصريف المياه الموجودة فيها كميات الامطار الكبيرة التي هطلت ، فارتفع منسوب المياه في الشوارع و فاضت مناهل شبكات الصرف الصحي لتختلط المياه العادمة بمياه الامطار في قلب المدينة وسط مطالباتٍ من قبل المواطنين للجهات المعنية بتركيب شبكات جديدة لتصريف المياه كون الشبكات الحالية لا تستوعب كمية الامطار المتساقطة على المدينة في أغلب الأحوال.

 

كميات الامطار كانت جيدة جداً خلال فترة تأثير المُنخفض و كانت أعلى كمية هطول مُسجلة في مدينة السلط حيث وصلت كمية الهطول حتى صباح الاحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى (39.2)مليمتراً تلتها محطة تلاع العلي الإلكترونية بـ(29) مليمتراً و محطة رأس منيف بـ(19.9) مليمتراً.

 

بالنسبة لكميات الأمطار التراكمية منذ بداية الموسم و حتى صباح 20 نوفمبر/تشرين ثاني ،كانت كمية الأمطار التراكمية الأعلى في محطة (عنجرة) الإلكترونية حيث وصل مجموع الامطار فيها إلى (80.8) مليمتر تلتها محطة الباقورة بـ(78.3)مليمتراً ثم محطة رأس منيف بـ(74.2)مليمتر.

 

كما ساهمت الامطار في تحسين أداء الموسم المطري (بالنسبة لهذا الوقت من العام) ليصبح أعلى من مُعدلاته في العديد من مناطق المملكة ، حيث بلغ أداء الموسم حتى تاريخه نسبة (272)% في مدينة المفرق و نحو (200)% في كل من الباقورة و الزرقاء و السلط.


و لكن رغم هذه الامطار بقيت بعض المحطات في جنوب و شرق المملكة و هي العقبة و معان و الأزرق دون تسجيل أي هطول مطري منذ بداية الموسم .

إليكم ملخص كميات الامطار الهاطلة على المملكة حتى ساعات صباح اليوم الاحد 20 نوفمبر/تشرين ثاني مع كامل المعلومات حول اداء الموسم المطري حتى ذلك التاريخ:

 

 

* كميات الأمطار حسب ما وردت في الموقع الإلكتروني لدائرة الأرصاد الجوية الأردنية عدا محطات رصد "طقس الأردن":

محطات رصد (تلاع العلي الإلكترونية ) || (مأدبا الإلكترونية/طريق ماعين) || ( عنجرة الإلكترونية /عجلون) || (الطيبة الإلكترونية /مرتفعات الشراه)

 

إليكم بعض الصور خلال فترة تأثير المُنخفض الجوي على المملكة التقطها محبو  موقع "طقس الأردن" على صفحة الفايسبوك:

 

منطقة بدر الجديدة السبت 19-11-2010

قوس مطر في مدينة إربد 19-11-2011

منطقة الجامعة الاردنية 18-11-2011

الامطار في وادي السير 19-11-2011

أمطار العاصمة ليلة 19-11-2011

 

 

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Comment fait-on face aux vagues de chaleur ? Voici les 10 meilleurs conseils pour faire face à un temps chaudDes événements météorologiques exceptionnels ont affecté la Jordanie au cours des mois précédents du RamadanNouvelles mises à jour publiées pour la dépression tropicale dans la mer d'ArabieDans un développement significatif, le modèle américain GFS prédit la formation d’un cyclone tropical dans la mer d’Arabie.Lors d'une expérience étrange, un Saoudien paralyse un scorpion après l'avoir aspergé d'eau froide ! Regardez la vidéo.De nouvelles mises à jour du modèle américain indiquent la possibilité de la formation d'une dépression tropicale dans la mer d'Arabie.Quelques jours nous séparent du début de la saison des pluies dans la péninsule arabique.Golfe Arabique : Le Ramadan a lieu en hiver, loin de la chaleur torride de l’été.Y a-t-il des signes de nouveaux cyclones tropicaux dans la mer d’Arabie ?