الأردن يعيش على وقع كابوسين في موسم شتاءٍ واحد

Écrit par عمر الدجاني à la date de 2014/01/28

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- قد يأتي أحد الباحثين بعد عدّة سنوات لدراسة مُعطيات موسم الأمطار 2013/2014 على الأردن، و يُلقي نظرةً على كميات الأمطار المُسجّلة في محطّات الرصد الجوي، لتنطلي عليه الخدعة بأن هذا الموسم من المواسم المطرية الجّيّدة أو المقبولة، حيثُ من الطبيعي أو المعتاد أن ينتهي شهر يناير/كانون الثاني و كمية الأمطار التراكمية في السلط 323 ملمتراً، و من الجميل أيضاً أن يكون عدد أيّام تساقُط الثلوج في العاصمة 3 أيام كاملة حتّى نهاية المربعانية.

 

و لكن عند النظر بشكل تفصيلي في حقيقة هذه الأرقام و الواقع الذي تعيشه مناطق الأردن المُختلفة خلال هذا الموسم، سنجد أن الأردن عاشت على وقع كابوسين حقيقيين غير مُستحبّين حتّى الآن.

 

الكابوس الأول : عاصفة ثلجية من العيار الثقيل، كسرت الأشجار و عطّلت البلاد

من المعروف عن الأردنيين حُبهم للثلوج والأجواء الساحرة التي تُرافق هذا الحدث الجوي، فالأرض بيضاء و ضجيج الشوارع هادئ، و لكن السيناريو هذا العام مُختلف تماماً، حيثُ هبّت عاصفة ثلجية قوية أيام 12 و 13 و 14 ديسمبر/كانون أول 2013 راميةً كامل ثقلها على البشر و الأشجار و الحيوانات و الطيور، مما أدى إلى شلل مظاهر الحياة الطبيعية بشكل كامل واحتجاز المواطنين في منازلهم و إيقاف المدارس و الجامعات و الأعمال لفترة طويلة، و إحداث أضرار في شبكة الطُرقات، ووقوع عدد لا يُحصى من حوادث السير، و في كُل هذا بُعدٌ كبير عن سحر الثلوج و تساقُطها القُطني الناعم.

 

 

الكابوس الثاني : انحباس تاريخي للأمطار و مربعانيّة جافّة بكُل ما تحمله الكلمة من معنى

 

 

الغريب في الموضوع هو أن العاصفة الثلجية جاءت قبل بداية المربعانية، لتبدأ بعد ذلك رحلة عذاب الجفاف و انحباس الهُطولات المطرية الهامّة عن أغلب المناطق الزراعية في المملكة إلا من بعض الهُطولات الضعيفة التي لم يتجاوز مجموعها الـ 2 ملم خلال فترة تتجاوز الـ40 يوماً، وسط غياب شبه تام للمنخفضات الجوية المُعتادة، حيثُ كانت أغلب الأنظمة الجوية المؤثرة على الأردن على شكل حالات عدم استقرار جوي يتركزّ تأثيرها في مناطق البادية جنوباً و شرقاً.

 

الجفاف طال كامل منطقة بلاد الشام

و للعلم فإن انحباس الأمطار طال أيضاً كُلاً من سوريا و لبنان و فلسطين، فتأثر الغطاء النباتي سلباً، و ظهرت الثلوج في جبال لُبنان على استحياء فوق قممٍ اعتادت على الانطمار تحت الثلج في مثل هذا الوقت من العام.

 

 

دعوة لصلاة استسقاء

 

و نظراً لاستمرار انحباس الأمطار بشكل واضح عن أغلب مناطق المملكة، و تنفيذاً للسنة النبوية المُطهرة يدعو موقع طقس العرب كافة مساجد المملكة إلى أداء صلاة استسقاء و ذلك طلبا للغيث من الله تعالى.

 

و تعاني المملكة بشكل عام مع انقطاع الأمطار منذ منتصف شهر ديسمبر 2013 إلا من بعض الهطولات غير الشاملة، و هو ما يؤثر سلباً على الأراضي الزراعية و مستوى المياه في السدود و الغطاء النباتي و المراعي.

 

يُذكر أن صلاة الاستسقاء تعتبر سُنّة مؤكدة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حال انقطاع الأمطار أو تأخر هطول الغيث ومن السنة كذلك صيام ثلاثة ايام قبل الصلاة. 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



La mer d'Arabie connaît ses températures les plus froides depuis 27 ans... Quel sera l'impact sur les précipitations automnales dans la péninsule arabique ?Jordanie : Des températures sans précédent depuis plusieurs années sont attendues en novembre… Jusqu’où atteindront-elles ?Est-il possible qu'il neige au mois de novembre ?L'hiver 2025 sera-t-il froid ?Comment est-ce possible ? Il fait plus froid à Riyad qu'à Amman.Jordanie : Une prière pour la pluie aura lieu à cette date.Jordan : Quand les températures vont-elles baisser ?Jordanie : La dépression de la mer Rouge continuera d'affecter le Royaume dans les prochains jours, et s'accompagnera de 3 points clés.Novembre dans le patrimoine collectif de l'Orient arabe