التوقعات الجوية بعيدة المدى: تغيّرات مرتقبة على الأنظمة الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/11/12

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- من المنتظر أن تشهد العديد من المناطق في قارة أمريكا الشمالية الأسبوع القادم تغيّرات حقيقية إيذاناً باقتراب حلول فصل الشتاء مناخياً وذلك في الأول من كانون الأول/ديسمبر المُقبل، والتي ستحمل في طيّاتها أجواءً شتوية قارسة البرودة تحديداً في ولايات الغرب الأوسط الأمريكي ولاحقاً شرق الولايات المتحدة الأمريكية.

 

لكن، ما تأثير ذلك على القارة الأوروبية التي ترتبط مناخياً بشكل مُباشر بأجواء حوض البحر المتوسط، بما فيه الجانب الشرقي منه التي تشمل بلاد الشام والمملكة؟

 

ينظر كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" بعين التفاؤل إلى أجواء نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي من ناحية بدء توافد المنخفضات الجوية التي تحمل الأجواء الباردة والممطرة، ليس من فراغ، ولكن لما قد تحمله الأجواء المُرتقبة قريباً في المناطق الأمريكية المذكورة من تغيّرات متسارعة على صعيد توزيع الأنظمة الجوية في الدائرة القطبية الشمالية، تحديداً في منطقة غرينلاند وما حولها، ولاحقاً لتشمل القارة الأوروبية.

 

حيث من المتوقع أن تتأثر ولايات الغرب الأوسط الأمريكي ثم إمتداداً للشمال الشرقي الأمريكي حتى الحدود الكندية بكُتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة، مُبكرة نسبة لهذا الوقت من العام، وستهوي الحرارة في مدينة شيكاغو، أحد أكبر المدن الأمريكية، إلى حدود -10 مئوية تحت الصفر يسبقها أول تراكم ثلجي محسوب لهذا الموسم.

 

وستعمل هذه الكتلة عند تحركها شمالاً باتجاه غرينلاند، على بدء تغيّر الأنظمة الجوية في وسط وشمال المحيط الأطلسي، والتي ستنعكس بدورها على عُمق القارة الأوروبية، من ناحية احتمالية تشكّل مرتفعات جوية قوية ومتتابعة في مناطق هامّة واستراتيجية منها، وفي حال تمكّنت الكتل الهوائية الباردة من الوصول إلى شرق وجنوب شرق القارة الأوروبية، فإنها قد تجد الطريق مُمهدّة أمامها للوصول إلى الحوض الشرقي للبحر المتوسط بما فيها بلاد الشام بمشيئة الله.

 

وبلُغة عربية مُبسّطة، ربما يعتبر الأحد القادم باكورة عودة الفعاليات الجوية الممطرة إلى المملكة بمشيئة الله، والتي ربما تكون قوية مع الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، جالبةً أمطار الخير إلى عموم مناطق المملكة، وذلك يتوافق مع النشرة الجوية الموسمية لشتاء 2015/2014والشهرية كذلك واللتين أصدراها كادر "طقس العرب" في وقت سابق من نهاية تشرين الأول الماضي.

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Comment accomplissons-nous la prière pour la pluie (Istisqa) ?Jordanie : Baisse des températures vendredi… Voici les températures prévuesJordanie : Températures record à Amman, la capitale, les plus élevées pour un mois de novembre depuis des décennies.Pays arabes : Des orages sont possibles dans 6 pays arabes ce week-end Il pleut des escargots dans un pays arabe… Quelle est la vérité derrière cette vidéo ?Un système dépressionnaire accompagné de pluie et d'orages atteint l'est de la Méditerranée, mais ses effets n'affectent pas la majeure partie du Levant. Pourquoi ?Une tempête de poussière massive, plus vaste que la superficie de 17 pays arabes, se propage à travers ces régions.Le coronavirus fait son retour dans un contexte de conditions météorologiques instables… et c’est ce qui rend les symptômes plus graves que ceux de la grippe saisonnière.Jeudi : Temps poussiéreux avec des niveaux de poussière variables et des températures supérieures à la normale.