التوقعات الجوية بعيدة المدى: مرتفع جوي قوي يتمركز فوق أوروبا.. هل ينجح بدفع كتل هوائية باردة رطبة نحو منطقتنا؟

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2015/11/26

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- تشير آخر تحديثات الخرائط الجوية طويلة المدى لدى كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" إلى توقع نشوء مرتفع جوي قوي يُغطي القارة الأوروبية وذلك بدءاً من الأسبوع القادم، ولفترة ربما تمتد طويلاً خلال ديسمبر كانون الأول المقبل.

 

ومن المعلوم لدى الكثيرين بأنه "عندما تتأثر القارة الأوروبية بمرتفع جوي فإن ذلك يمكن أن يتبعه تأثير منخفض جوي على المملكة"، وهنا سنُجيب على هذه المعلومة بالعديد من النقاط الهامة والمحورية وسوف نستعرض معكم "ما تقوله آخر تحديثات الخرائط الجوية بهذا الشأن".

 

1- يُعتبر تأثر مناطق مُعينة في أوروبا بمرتفع جوي هاماً (بمعنى مُفيداً لشرق البحر الأبيض المتوسط) أكثر من مناطق أخرى فيها، وهذه المناطق (أي المفيدة) هي: جنوب وغرب ووسط القارة الأوروبية، في حين يُعتبر شمالها إضافة للمناطق سابقة الذكر ضرورياً في غالب الأوقات لجلب "كتل هوائية شديدة البرودة" لشرق القارة الأوروبية واحتمالية توجهها إلى منطقتنا.

 

أما الوضعية الحالية، فيبدو تأثر شمال إفريقيا وجنوب وغرب ووسط القارة الأوروبية حتمياً بهذا المرتفع الجوي بمشيئة الله، بمعنى استقرار الأجواء فيها، وهنالك بعض الاشارات إلى امتداد هذا المرتفع شمالاً نحو اسكندنافيا (السويد والنرويج: شمال أوروبا).

 

2- الشرط الثاني : يجب تواجد وتحرّك كتلة هوائية باردة ورطبة للشرق من هذا المرتفع الجوي، عبر وسط وشرق أوروبا، إلى أجزائها الجنوبية الشرقية (دول البلقان) وثم إلى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط (أي باتجاه منطقتنا).

 

أما الوضعية الحالية، تدعم تواجد كتلة هوائية باردة ورطبة (متفاوتة الرطوبة والبرودة بحسب الخرائط الجوية المختلفة)، وتستفيد منطقتنا أكثر في حال كانت هذه الكتلة الهوائية أكثر برودة ورطوبة، لكنها ليست متطورة بعد بحسب آخر التحديثات.

 

وتعتبر بداية ديسمبر من كل عام، البداية الحقيقية لفصل الشتاء من ناحية مناخية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في حين لا تنجح عادةً الكتل الهوائية التي تمتاز بـ"شدة برودتها" بالوصول إلى المنطقة نتيجة "عدم نضوج الشرط الثاني أعلاه" وذلك من ناحية إحصائية، فتصل مُعظمها وتؤدي إلى نشوء منخفضات جوية ممطرة في منطقتنا، وتختلف قوة الأمطار المرافقة لها بطبيعة الضغط السطحي المرافق للمنخفض الجوي ومدى عُمقه.

 

وكمُلخص عام، ستزداد فرص تأثر منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة بمنخفضات جوية مُرفقة بكتل هوائية "متفاوتة البرودة" وذلك بدءاً من الأيام الأولى من ديسمبر المُقبل بمشيئة الله، وتمتد هذه الفرصة خلال مُعظم أيام الشهر، الذي يتوقع أن تكون درجات الحرارة فيه دون معدلاتها الاعتيادية.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



L’Europe connaît une forte vague de chaleur, tandis que le Levant bénéficie d’un climat estival normal.France : Une forte vague de chaleur frappe le pays, avec des températures atteignant 40 °C à Paris mardi. Mais quand cela prendra-t-il fin ?Un dôme de chaleur frappe l’Europe, déclenchant une vague de chaleur inhabituellement forte.Des vents plus modérés devraient souffler dans la région et la chaleur devrait s'atténuer dans six pays arabes dans les prochains jours.Des nuits fraîches s'annoncent dans le Royaume. Les températures minimales atteindront 16 °C dans ces régions.Jordanie : les vents offshore contribuent à abaisser les températures et à réduire l'impact de la masse d'air chaud (détails)Chaleur étouffante en Europe. L'Espagne bat son record de températures en juin depuis 1965.Une dépression de stade avancé traverse la Turquie, apportant de fortes pluies et un froid extrême. Ses effets atteindront-ils l'est de la Méditerranée ?