تغيّر مُنتظر على الأنظمة الجوية.. والخير يلوح في أُفق المنطقة

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/02/10

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- نعود ونلتقي مُجدداً على الأخبار الطيبة المُترجمة من الخرائط طويلة المدى المُشغّلة لدى مركز "طقس العرب" الإقليمي، حيث تُشير ومنذ عدّة أيام إلى بداية تغيّرات في نمط الأنظمة الجوية السائدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية إعتباراً من الأسبوع القادم، والتي ستُلقي بظلالها على أجواء منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تباعاً أي بعد العشرين من الشهر الحالي.

 

وفي التفاصيل، من المُتوقع أن يطرأ تغيّرات كبيرة على الأنماط الجوية التي سادت النصف الشمالي من الكرة الأرضية وتحديداً في قارة أميركا الشمالية وكذلك المحيط الهادىء والتي ستُلقي بظلالها على منطقة شمال المحيط الأطلسي والجزر البريطانية بحيث تزداد المؤشرات على ضعف العواصف الشتوية القوية التي تهب بشكل مُتواصل على تلك المناطق منذ نهاية ديسمبر الماضي.

 

وسيسمح ذلك للبرودة القطبية بالتوغّل إلى مناطق باردة أصلاً لكنها حُرمت من شتائها الحقيقي حتى الآن وتتمثل تلك المناطق بغرب وجنوب غرب روسيا وشرق القارة الأوروبية وصولاً للقسم الشرقي من البلقان.

 

وفي حال نجحت هذه البرودة القطبية بالتوجه نحو تلك المناطق، وبالتزامن مع إرتفاع الضغط الجوي المُتوقع على مناطق "الضد" جوياً والمُتمثلة بجنوب غرب القارة الأوروبية وصولاً حتى شمال غرب إفريقيا إعتباراً من الأسبوع القادم كذلك. كل ذلك يسمح بتشكّل مُنخفضات جوية في منطقة الجزر اليونانية وتركيا وإحتمالية وصولها لمنطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط أي منطقة بلاد الشام.

 

وسيتواصل هذا النشاط المُرتقب على هذه المناطق إمتداداً من غرب روسيا شمالاً ومروراً بشرق القارة الأوروبية وحتى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط حتى بداية شهر آذار القادم، ويعوّل عليها حقيقة بكسر حالة الانحباس المطري كُلياً التي تعيشها المنطقة واللحاق بما تبقى من عُمر خمسينية الشتاء المُمتدة حتى الحادي والعشرين من آذار والتي إنقضى رُبعها جافاً حتى إعداد هذا التقرير.

 

يُذكر أن المنطقة تعيش حالة صعبة من الانحباس المطري إمتدت منذ نهاية العاصفة الثلجية الأخيرة قُبيل مُنتصف ديسمبر وصولاً إلى يومنا هذا دون هطول أمطار مُعتبرة شاملة لمُختلف المناطق، وكانت مناطق غرب سورية ولبنان الأشد تأثراً بهذا الانحباس المطري بسبب إرتفاع مُعدلات هطول الأمطار فيها مُقارنة مع المملكة وفلسطين، إضافة لتأثر المناطق الأخيرة بالعاصفة الثلجية الأخيرة بشكل أشدّ وأكثر شمولية.

 

وفي النهاية، يُذكّر كادر التنبؤات الجوية بالإضطراب الجوي المُتوقع وصوله عشية الجمعة ويوم السبت إلى المنطقة، حاملاً معه إنخفاضاً كبيراً على درجات الحرارة لتصبح الأجواء باردة نهاراً، بعد توقعات بوصول العُظمى إلى حدود 20 مئوية في العاصمة الأردنية عمان والقدس الشريف يومي الأربعاء والخميس، وكذلك سيجلب الأمطار بمشيئة الله لكنها بالتأكيد لن تعوّض النقص الحاصل بالموسم المطري حتى تاريخه، كونها مؤقتة وليست بالغزارة المطلوبة.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Date des premières pluies à Amman, la capitale, depuis 6 ansJordanie : Le Royaume dit adieu aux températures estivales et au besoin de vêtements chauds ce mois-ci.Pour la première fois en novembre, de la pluie et des orages sont attendus cette semaine dans plusieurs pays arabes. Quand verrons-nous la pluie ? répond celui qui est reconnaissant.Jordanie : Temps instable cette semaine avec des risques accrus de pluie vers la fin.Al-Shaker : Nous surveillons les faibles précipitations qui pourraient mettre fin à la sécheresse.Al-Shaker explique : 3 raisons scientifiques expliquant la faiblesse des précipitations et le manque d’événements météorologiques.Al-Shaker : Nous connaissons une douceur exceptionnelle en novembre, un phénomène qui ne s'est produit que 7 fois au cours des 30 dernières années.Al-Shaker avec optimisme : 33 saisons ont connu des débuts difficiles à l’automne, mais la situation s’est améliorée par la suite.