تفاصيل منخفض جوي يُتوقع أن يؤثر على الأردن الجمعة 7-2-2020

Écrit par فريق تنبؤات طقس العرب à la date de 2020/02/02

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

طقس العرب - تُشير أحدث القراءات الجوية لنماذج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل الهوائية في القارة الأوروبية و بلاد الشام، بأنه عقب الارتفاع المُؤقت على درجات الحرارة يومي الأربعاء و الخميس يُتوقع أن تتأثر المملكة بمُنخفض جوي غالباً سيُصنف بأنه من الدرجة الثانية و ذلك مع ساعات نهار يوم الجمعة.

 

و في التفاصيل، يُتوقع أن يندفع نحو القارة الأوروبية مُرتفع جوي مُرفق بكتلة هوائية دافئة قادمة من إفريقيا و ذلك بدءاً من يوم الأربعاء الموافق 5-2-2020 بحيث يبسط المُرتفع سيطرته على أجزاء واسعة من غرب و جنوب غرب و أواسط القارة الأوروبية و ترتفع درجات الحرارة هناك بشكل ملحوظ، و يتزامن ذلك مع لاندفاع كتلة هوائية قطبية و شديدة البرودة يدفع بها المُرتفع لتهوي إلى شرق و جنوب شرق أوروبا و حوض البلقان و ذلك يوم الخميس 6-2-2020. و يتشكل على إثر ذلك مُنخفض جوي في المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المُتوسط يؤثر على الأردن كمُنخفض غالباً مُصنف بأنه من الدرجة الثانية مع ساعات فجر يوم الجمعة.

 

و يتزايد تأثير هذا المنخفض نهار الجمعة 7-2-2020، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس و بالمقارنة عما كانت عليه الحال يومي الأربعاء و الخميس و يُتوقع بمشيئة الله هطول الأمطار في مناطق واسعة من المملكة على مرحلتين و ذلك في ساعات الصباح و تكون مُترافقة مع زخات من البَرَد و تكون في مناطق واسعة من المملكة و أخرى مع ساعات المساء و الليل (ليلة الجمعة-السبت) و تكون متركزة في شمال ووسط المملكة.

 

 هل هُناك ثلوج مع هذا المُنخفض؟

 و بحسب آخر البيانات المُستملة إلى مركز "طقس العرب" فإن الرياح القطبية الباردة المتمركزة ستكون حينها فوق حوض البلقان سيتدفق منها جزء بسيط خلف المنخفض الجوي إلى الأردن و بلاد الشام و بالتالي لن تكون البرودة القطبية كافية لإحداث "ثلجة" في العاصمة أو المملكة، إنما قد تكون كافية لحدوث بعض التساقطات الثلجية فوق الجبال العالية إن تزامنت هذه الرياح القطبية مع الهطولات. و لا يُمكن الجزم بأماكن و فرصة تساقط الثلوج بدقة من الآن (و هي فترة طويلة نسبياً) و ذلك لأن المُدن الأردنية الرئيسية تقع على مُرتفعات جبلية و فرصة الثلوج تعتمد بشكل أساسي على الارتفاع عن سطح البحر و هذا ما تعجز نماذج التنبؤات العددية و المحاكة الحاسوبية من إعطاء اشارات دقيقة له إلا قبل أيام قليلة من الحالة.

 

ماذا بعد هذا المنخفض و الاسبوع الثاني من شباط/فبراير؟

و تُشير ذات مخرجات المحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل و الأنظمة الجوية، بأن بتعمق المرتفع الجوي في القارة الأوروبية و أن يتسع شمالاً ليصل إلى الدول الاسكندنافية مما يُجبر كُتلة هوائية قطبية قارسة البرودة من التحرك بإتجاه البحر الأسود و رُبما تُركيا. وصول هذه الكتلة الهوائية القطبية إلى هذه المناطق من شأنه أن يفرض على منطقة بلاد الشام هبوط كبير على درجات الحرارة و حدوث موجات صقيع و جليد واسعة النطاق إن تحققت. ثلجياً، وصول هذه الكتل الهوائية القطبية في تلك المنطقة يحتاج إلى أنظمة جوية أكثر تعقيداً لتُحدث تساقطات ثلجية و من ضمنها هو هبوط الكتلة القطبية إلى الحوض المائي من شرقي البحر الأبيض المُتوسط بحيث يتشكل مُنخفض جوي و يعمل عمل الموُلد لحدوث هطولات مطرية/ثلجية. بإختصار، فإن الاسبوع الثاني من شهر فبراير/شباط سيكون بارد إلى شديد البرودة و تحت المُراقبة المُستمرة للسناريوهات التي من الممكن أن تحدث.

 

 و الله أعلم.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Date des premières pluies à Amman, la capitale, depuis 6 ansJordanie : Le Royaume dit adieu aux températures estivales et au besoin de vêtements chauds ce mois-ci.Pour la première fois en novembre, de la pluie et des orages sont attendus cette semaine dans plusieurs pays arabes. Quand verrons-nous la pluie ? répond celui qui est reconnaissant.Jordanie : Temps instable cette semaine avec des risques accrus de pluie vers la fin.Al-Shaker : Nous surveillons les faibles précipitations qui pourraient mettre fin à la sécheresse.Al-Shaker explique : 3 raisons scientifiques expliquant la faiblesse des précipitations et le manque d’événements météorologiques.Al-Shaker : Nous connaissons une douceur exceptionnelle en novembre, un phénomène qui ne s'est produit que 7 fois au cours des 30 dernières années.Al-Shaker avec optimisme : 33 saisons ont connu des débuts difficiles à l’automne, mais la situation s’est améliorée par la suite.